وئام مجدي تكشف كواليس أبو العروسة وعلاقتها بسيد رجب وسوسن بدر

وئام مجدي تكشف كواليس أبو العروسة وعلاقتها بسيد رجب وسوسن بدر

في لقاء حصري ضمن برنامج ستوديو إكسترا، تحدثت الفنانة وئام مجدي عن بداية مشوارها الفني في عالم التمثيل، معتبرة مسلسل “أبو العروسة” نقطة الانطلاق الحقيقية لها. وأوضحت أن المسلسل لم يكن مجرد عمل درامي، بل كان بمثابة عائلة صغيرة، حيث ساد بين فريق العمل جو من الألفة والمحبة. وأكدت أن النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه المسلسل كان العامل الأساسي الذي جعل الجمهور يحبها ويشعر بالقرب منها.

وعند سؤالها عن تجربتها مع نجوم كبار مثل سيد رجب وسوسن بدر، وصفت وئام العلاقة بينهم بالعائلية، وما جعل الأجواء فريدة هو الشعور بأن الجميع جزء من عائلة واحدة. وعن سيد رجب، أشادت به كثيراً، مشيرة إلى أنه ليس فقط زميل عمل بل صديق للجميع، يتمتع بروح طيبة تجذب من حوله وتلهمهم. أما سوسن بدر، فوصفتها بالمحترفة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث تتمتع بخبرة كبيرة تجلت في قدرتها على التحكم بكل تفاصيل الشخصية بمجرد أن تحمل النص بين يديها. كما نوهت وئام بأنها استفادت كثيراً من خبرة سوسن بدر، خاصةً في تعلم أسس الجدية والاحترافية في المهنة.

بتلقائية مميزة، عبرت وئام عن مفاجأتها بنجاحها في “أبو العروسة”، إذ لم تكن تظن أنها قد تُعتبر ممثلة بارعة. وأرجعت الفضل في هذا النجاح إلى حب الجمهور للمسلسل بأكمله، مما جعله يعكس حب المشاهدين لها بشكل غير مباشر. وذكرت أن انتشار فيديوهاتها الطريفة، مثل شخصية “تيتا”، ساعد كذلك في زيادة تعلق الناس بها والتقرب إليها أكثر.

أوضحت الفنانة أن دورها في أبو العروسة كان بمثابة نقطة تحول محورية، دفعها لبذل المزيد من الجهد والعمل على تطوير مهاراتها التمثيلية. وعلى الرغم من أن بداياتها الفنية كانت منذ عام 2014 في مسلسل “شمس”، إلا أنها ترى أن المسلسل الأخير هو الذي منحها فرصة الدخول بقوة إلى عالم الشهرة والاحتراف، وفتح أمامها آفاقاً أوسع من النجاح والعمل.

كما أشارت إلى مدى أهمية الأجواء الداعمة التي وجدتها خلال تصوير المسلسل، حيث كانت العائلة الفنية نقطة قوة في تعزيز مشاركة الجميع بروح متفانية ومحبة. وأضافت أن هذا الشعور بالتعاون والود هو ما يجعل العمل الفني ينجح ويصل إلى قلوب الجمهور، وهو الأمر الذي تحرص دائماً على المحافظة عليه في أعمالها القادمة.

في النهاية، يمكن القول إن قصة وئام مجدي مع “أبو العروسة” ليست مجرد تجربة عادية، بل هي رحلة اكتشاف الذات وإثبات الوجود الفني من خلال عمل حمل بين طياته مشاعر عديدة من الحميمية والتعاون، نجح بفضلها في الوصول إلى قلوب المشاهدين، ومنحها فرصة لإبراز موهبتها الحقيقية والتألق في سماء الفن.

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات