نريد الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام بشرط
أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارة رسمية إلى البيت الأبيض يوم الثلاثاء، أن المملكة مستعدة للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مع التشديد على أن الانضمام مشروط بوجود مسار واضح يؤدي إلى حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إن اتفاقية دفاعية بين البلدين باتت في مراحلها الأخيرة، وأن الرياض أعطت ردًا إيجابيًا بشأن التعاون في مجالات الدفاع والأمن.
وذكر ولي العهد أن المملكة تعمل من أجل تحقيق سلام شامل في المنطقة، معبّرًا عن تقديره للجهود الأمريكية المبذولة في هذا السياق، وقال إن التعاون مع الإدارات الأمريكية السابقة كان دائمًا قائمًا، وأن العمل اليوم يسير بوتيرة عالية لإنجاز ملفات استراتيجية مهمة.
كما كشف عن إعداد حزمة استثمارات سعودية–أمريكية ضخمة تتراوح قيمتها بين 600 مليار ومليار دولار، ووصف يوم الإعلان بأنه يوم تاريخي لمسار العلاقات بين البلدين.
أوضح أن الاتفاقيات المرتقبة ستشمل مجالات التكنولوجيا المتقدمة، ومن بينها الذكاء الاصطناعي والحوسبة فائقة القدرة، إضافة إلى رقائق الحواسيب وأشباه الموصلات، كما أشار إلى نوايا لتطوير سلاسل توريد المواد الخام والمعادن المتقدمة.
تهدف المبادرات الاستثمارية إلى تسريع نقل التقنية، وتعزيز الصناعات المحلية وخلق فرص عمل، مع التركيز على بناء شراكات طويلة الأمد وتكامل في القطاعات الاستراتيجية.


تعليقات