ميكالي يرد على حسام حسن: راتبي يعكس كفاءتي

ميكالي يرد على حسام حسن: راتبي يعكس كفاءتي

رد البرازيلي روجيرو ميكالي على تصريحات أطلقها حسام حسن بعد مباراة منتخب مصر ومنتخب كاب فيردي، وقد عبّر ميكالي عن استغرابه من ورود اسمه في سياق الحديث عن الصعوبات التي يواجهها الجهاز الفني للفريق الوطني.

لعب منتخب مصر تحت قيادة حسام حسن مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في دورة ودية تقام بالإمارات، وفاز خلالها على منتخب كاب فيردي بركلات الترجيح، وقد جاءت بعدها تصريحات لمدرب الفراعنة أثارت رد فعل من المدرب البرازيلي السابق.

في بيان نشره ميكالي ردّ على الإيحاءات المتعلقة بمستحقاته مقابل تدريبه للمنتخب الأولمبي، موضحاً أن الإشارة لاسمه لم تبدُ له مناسبة في ذلك السياق، لكنه استقبل الذكرى باعتبارها تذكيراً بمسيرته المهنية وإنجازاته.

أشار ميكالي إلى أنه فخور بما حققه في الأولمبياد حين نال مع منتخب بلاده ميدالية أولمبية، وأن مشاركته في تلك الفترة ساهمت في إطلاق مسيرة لاعبين أصبحوا أسماء معروفة على الساحة الدولية، وسرد عدداً من هؤلاء مع مراعاته لقيمة التجربة التي اكتسبها خلال تلك المرحلة.

ذكر المدرب أيضاً تجربته مع أندية كبيرة، مؤكداً أن العمل في نوادي تطالب بالنتائج على مستوى آسيا وأمريكا الجنوبية وضعه في مواقع عالية من المسؤولية والخبرة، وهذا ما يعكسه مسار عمله المهني ويفسر مستوى الأجور المتفق عليها معه.

تطرق ميكالي لمشواره مع المنتخب المصري، فذكر الوصول إلى نهائي بطولة قارية في نسخة قوية من المسابقة، مع وصف المباراة التي امتدت إلى الوقت الإضافي وخوضها في أرض المنافس، بينما لعب الفريق بعشرة لاعبين خلال فترات حاسمة من اللقاء.

عن الأولمبياد مجدداً، قال ميكالي إن فريقه تغلب على منتخب أوروبي قوي سبق وأن نال الميدالية الذهبية فيما بعد، وأن الفريق أنهى البطولة في المركز الرابع مع خروج لافت، كما أن جهازه الفني نجح في تصعيد ثمانية لاعبين تقريباً إلى صفوف المنتخب الأول بفضل الأداء والعمل المستمر.

عند ذكر اسمين محددين بين اللاعبين الذين صعدوا، شدد ميكالي على أن محمود صابر وأسامة فيصل حصلا على فرصتهما بجدارة، وأن قرار إدراجهما في التشكيلة كان مبنياً على الجهد والاستمرارية في الأداء داخل صفوف المنتخب الأولمبي.

رفض ميكالي الربط بين كفاءة المدرب وجنسيته، وأكد احترامه لوجهة نظر من يختلفون معه، معتبراً أن مستوى المؤهلات والخبرة هو المعيار الأهم في كرة القدم الحديثة، وذكر أمثلة عن أسماء تدريبية دولية تُقدّر على أساس عملها وقيمتها المهنية.

فيما يخص راتبه، أوضح أنه يتوافق مع خبرته وسيرته المهنية كما هو الحال في أي سوق عمل احترافي، وأضاف أن ذكر اسمه من قبل زميله يمكن أن يُقرأ كنوع من الاعتراف بالمجهود الذي بذله خلال مسيرته.

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات