مهارات الحوسبة والتكنولوجيا لدى الشباب تغير مسار البلاد
تفقد الرئيس أكاديمية الشرطة وأكد أن أكبر ثروة لدى البلاد تكمن في شبابها، وأن كثافة السكان تشكل فرصة للتقدم التكنولوجي إذا سلكنا المسار الصحيح، وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم الرقمي والحوسبة والتقنيات الحديثة.
قال إن الدولة أطلقت حزمة من المبادرات الرقمية التي ستُنفَّذ على ثلاث مراحل حتى الوصول إلى درجة الماجستير، وبيّن أن البرامج مصممة بآليات تقييم دقيقة لاختيار المستحقين، كما جُهِّزت معامل لاستيعاب خمسة آلاف طالب ليصبحوا روّادًا في المجال الرقمي.
أوضح أن الحاصلين على درجة الماجستير ضمن هذه المبادرات لديهم فرصة جيدة لتحقيق دخل مرتفع، وقدّر أن يصل هذا الدخل إلى ما بين عشرين إلى ثلاثين ألف دولار، وهو رقم يعكس الطلب العالمي على المهارات الرقمية المتقدمة.
لفت إلى أن امتلاك الشباب المصري لمهارات متقدمة في استخدام الحاسب والبرمجة سيغير من وضع الدولة الاقتصادي والتنافسي، وسيمنحها قدرة أكبر على دخول أسواق عمل عالية القيمة.
أشار أيضًا إلى أن التركيز لن يقتصر على الجانب التقني وحده، بل يشمل بناء كوادر قادرة على الابتكار وتطوير حلول محلية قابلة للتطبيق في مؤسسات الدولة وقطاع الأعمال.


تعليقات