ملعب أطفال: حماس تفضح رواية الاحتلال عن قصف عين الحلوة بجنوب لبنان

نفت حركة حماس تماماً ما أعلنه الجيش الإسرائيلي عن استهداف “معسكر تدريب” داخل مخيّم عين الحلوة جنوب لبنان، ووصفت تلك الأنباء بأنها افتراء يهدف إلى تبرير الاعتداء والتحريض ضد المخيّمات.

أوضحت الحركة أن المكان المستهدف عبارة عن ملعب رياضي مفتوح يرتاده فتيان المخيّم ومعروف لسكان الحي، ولا يوجد فيه أي منشآت عسكرية أو مراكز تدريب.

أضافت أن من تعرضوا للقصف كانوا مجموعة من الشبان المتواجدين في الملعب لحظة الاستهداف، ونددت بالهجوم ورفضته بشدة، معتبرة إياه اعتداءً وحشياً على شعب فلسطيني أعزل وعلى سيادة لبنان.

وقالت الحركة إن هذا الاعتداء يشكّل امتداداً للاعتداءات المتواصلة ضد الفلسطينيين في غزة والضفة، وإلى جانب ذلك تصاعد الاعتداءات على الأراضي اللبنانية، وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 13 شخصاً وإصابة آخرين جراء القصف الذي استهدف مخيّم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوبي البلاد.

مخيّم عين الحلوة يقع على مشارف مدينة صيدا ويعد من أكبر المخيّمات الفلسطينية في لبنان، يتميز بكثافة سكانية عالية وبوجود أحياء مدنية مكتظة بالأسر والفعاليات المجتمعية.

قرب الاستهداف من أماكن عبادة وأماكن تواجد مدنيين زاد من حالة الاستنفار بين السكان، وخلّف مشاهد خوف وارتباك في أوساط الأهالي.