مصطفى كامل ينتقد إدارة ملف الإسكان ويطالب بوقف الاستهتار بالنقابة

شهد اجتماع نقابة المهن الموسيقية توتراً كبيراً بين أعضائها، حيث عبّر الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، عن استيائه الشديد من عدد من أعضاء مجلس الإدارة بسبب تقصيرهم في أداء مهامهم، وغياب التعاون بينهم، ما أسفر عن تأثير سلبي في سير العمل داخل النقابة.

وعبر مصطفى كامل عن رفضه القاطع لتكرار ما وصفها بـ”الفوضى” التي مرت بها النقابة في فترات سابقة، مؤكدًا على ضرورة ضبط الأوضاع وتحقيق الانضباط الكامل لضمان تقديم الخدمات بشكل منتظم ومتميز.

وتطرق النقيب خلال الاجتماع لمشكلة تدني الإيرادات في بعض فروع النقابة، خصوصًا فرع بورسعيد، معبراً عن دهشته من وصول الإيرادات الشهرية هناك إلى مستوى لا يتجاوز 27 ألف جنيه فقط، وهو رقم اعتبره قليلاً جداً ولا يتناسب مع حجم جهود الأعضاء وأنشطة النقابة المتوقعة في تلك المنطقة.

كما وجّه مصطفى كامل انتقادات لاذعة لأعضاء مجلس الإدارة الذين لم يلتزموا بواجباتهم، ولاسيما في إدارة ملف الإسكان وغيره من الملفات المتعلقة بالأعضاء، معبراً عن استيائه من الاستهتار الذي شهده في التعامل مع المهام المكلفين بها، مشدداً على ضرورة تحمل كل عضو لمسؤولياته وأداء دوره على أكمل وجه.

وشمل النقد الموجه من النقيب، سكرتير عام النقابة، الدكتور أحمد أبو المجد، بسبب غيابه المتكرر وعدم تواجده الكافي داخل مقر النقابة، مطالبًا الجميع بالالتزام والانضباط، ومؤكدًا على أهمية المشاركة الفعالة من كل أعضاء المجلس لتعزيز العمل والنهوض بالنقابة.

وأكد مصطفى كامل أن المرحلة القادمة تحتاج إلى جهد مكثف وتواجد فعلي من الجميع، لتفادي أي تقصير أو هدر في الموارد، مشيراً إلى أن النقابة لن تتسامح مع أي تهاون أو تقاعس عن أداء المهام الموكلة إليهم.

وتجدر الإشارة إلى أن النقابة شهدت طفرة واضحة في عهد نقيب الموسيقيين الحالي، حيث تمت زيادة الإيرادات وتحسين معاشات الأعضاء، بالإضافة إلى تطوير الخدمات المقدمة، مما أسهم في رفع مستوى النقابة وجعلها أكثر قدرة على خدمة أعضائها بصورة أفضل.

وفي ختام الاجتماع، أكّد مصطفى كامل على أهمية العمل الجماعي والروح الوطنية بين أعضاء النقابة، وضرورة الالتزام بالجداول الزمنية للمهام، لتحقيق نجاحات جديدة ترتقي بمستوى النقابة وتلبي تطلعات الفنانيين.