محمد منير وويجز يطرحان ديو كلام فرسان مع فيديو
أطلق مؤخراً فيديو كليب ثنائي جديد جمع الكينج محمد منير مع رابر الشارع ويجز، وظهر العمل على منصات الموسيقى وموقع يوتيوب.
هي المرة الأولى التي يتعاون فيها الاسطورتان صوتياً في عمل واحد، وذلك بعد توقعات كبيرة من الجمهور.
الأغنية بعنوان “كلام فرسان”، وخرجت بصيغة تجمع بين اللونين الموسيقيين المختلفين.
العمل لا يقتصر على مجرد لقاء فني، بل يقدم رسالة واضحة عن انتقال التجربة بين جيلين، شعار واضح، جيل بيسلم جيل.
ويجز وصف هذه الشراكة بأنها حلم تحقق، وأكد أن الأغنية تمهيد لسلسلة مفاجآت قادمة.
اللافت أن هذا الإصدار يأتي قبل طرح جزء ثانٍ من ألبوم ويجز المرتقب، والذي يحمل اسم “عقارب سايد بي”.
الجزء الجديد سيكمل تجربة ألبومه الأول “عقارب”، الذي صدر قبل ثلاثة أشهر وتضمن 12 أغنية.
من بين أغنيات ذلك الألبوم، كانت “خسرت الشعب” و”افتر بارتي” و”الأيام” من أكثرها تداولاً.
مصدر الإنتاج المشترك للأغنية جمع بين المهندس تيودور مونرو والمنتج حسن جمال، وتعاونت معها شركة “رعد ريكوردز”.
كلمات “كلام فرسان” كتبها ويجز بالتعاون مع الشاعر أمير طعيمة، فظهر النص معبراً وبسيطاً، وفيه حس من الشارع.
التركيبة الموسيقية مالت إلى المزج بين الطرب والإيقاعات العصرية، فكانت محاولة لربط التاريخ بالحاضر.
فيديو الكليب اختار أسلوب تصويري يعكس هذا التلاقي، مشاهد قصيرة ومختلفة، وإيقاع سريع في مونتاج المشاهد.
ردود فعل الجمهور كانت فورية، ونشأت نقاشات واسعة حول التجربة وصداها بين الفئات العمرية المختلفة.
بعض النقاد رأوا أن التعاون يفتح أفقاً لإنتاجات مشابهة، تجمع أيقونات قديمة مع أصوات جيل الشباب.
وتبقى الأنظار متجهة الآن إلى ما سيقدمه ويجز في “عقارب سايد بي”، وهل سيستمر في مفاجآت من هذا النوع.
أما لمحبي محمد منير، فالأغنية أعادت تذكيرهم بقدرته على التكيف والتجديد، دون التخلي عن هويته الفنية.
في المجمل، يمثل هذا اللقاء خطوة ملفتة على خريطة الساحة الموسيقية المحلية، وعلامة على رغبة متزايدة في التجارب المشتركة.


تعليقات