كيم كارداشيان تدافع عن نورث بعد انتقادات الجمهور لشكلها

دافعت النجمة العالمية كيم كارداشيان عن ابنتها نورث ويست، التي تبلغ من العمر 12 عامًا، بعد زيادة الانتقادات التي تعرضت لها بسبب وجود ثقوب في أصابعها ظهرت مؤخرًا. نورث، الابنة الكبرى لكيم من زوجها السابق كانييه ويست، لفتت الأنظار منذ أغسطس الماضي بعد أن ظهرت بثقب من نوع Dermal Piercing في إصبع يدها اليمنى. هذا الثقب يعتمد على زرعة صغيرة يتم وضعها تحت طبقة الجلد مباشرة.

وعلى الرغم من الجدل الذي رافق ظهور الثقب الأول، عادت نورث مؤخرًا لعمل ثقب جديد في أصابع يديها. نشرت نورث عبر صفحتها على تيك توك فيديو يُظهر دخول القضيب المعدني في إصبعها، مما أثار قلق العديد من المتابعين. الجمهور عبر عن رأيه بأن الفتاة صغيرة جدًا لمثل هذه التعديلات الجسدية التي قد تكون مؤذية.

تعليقات الجمهور لم تقتصر على الثقب فقط، بل غطت أيضًا طريقة ظهور نورث. اعتبر كثيرون أن ملامحها وأسلوب ملابسها ومكياجها يجعلها تبدو أكبر عمرًا من والدتها. هذا الأمر خلق نقاشًا متسعًا حول مدى مناسبة ظهور فتاة في مثل هذا العمر بإطلالات تخالف عمرها الحقيقي.

في وسط هذا الجدل، ردت كيم كارداشيان عبر حسابها على تيك توك بعد يومين من فيديو انتقد ثقب أصبع نورث، حيث قالت بكل بساطة: “إنه أمر عادي”. جاء رد كيم بعد أن عبرت إحدى المتابعات عن حزنها الشديد جراء هذا الأمر، ووصفته بأنه “يكسر القلب”. وقد حظي تعليق كيم بعدد كبير من الإعجابات، مما فتح المجال لكثير من المتابعين للدفاع عن نورث وحرية تعبيرها.

بين المتابعين، انقسمت الآراء بين مؤيدين ومعارضين. البعض رأى أن والدة نورث تمنحها حقوقها في التعبير عن ذاتها بطريقتها الخاصة، بينما علق آخرون بأن ثقب الإصبع قد يشكل خطورة على طفلة في عمرها. كما أضافوا أن ظهور نورث بأسلوب أكبر من عمرها يزيد من شدة الجدل والإنتقادات.

في النهاية، تظل قضية ثقوب الأصابع التي حصلت عليها نورث واحدة من أكثر المواضيع المثيرة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تتراوح ردود الفعل بين الدعم والقلق. مع بروز هذه القضية، يبرز السؤال حول مدى ملائمة مثل هذه التعديلات الجسدية للأطفال في عمر 12 سنة، وهو موضوع يستحث النقاش الأوسع حول حرية التعبير والحدود التي يجب احترامها في تربية الأطفال.