طرح The Tenth Planet لكيفن سبيسي للبيع في سوق الأفلام الأمريكي
انتهى تصوير فيلم الخيال العلمي والإثارة The Tenth Planet في بريطانيا، بحسب تقارير إعلامية أجنبية. العمل عاد لتطفو آماله في السوق الدولي الآن، مع عرض النسخة التجارية للبيع في سوق الأفلام الأمريكية.
الفيلم من بطولة النجم الحائز على جائزتي أوسكار كيفين سبيسي، ويعتبره القائمون عليه خطوة جديدة في مسيرة الممثل. المشاركة الإنتاجية تضم مارك فولينو كأحد الأسماء البارزة خلف الكواليس، إلى جانب طاقم عمل يضم أسماء مألوفة وجديدة.
إلى جانب سبيسي، يظهر في العمل بن مايلز المعروف عن أعمال تلفزيونية شهيرة، وجو أندرسون، وأنتونيا كامبل-هيوز. كما كللت البطولة بمواهب شابة، بينها سيرانا سو-لينج بليس وليلي كيرلي، ما يمنح العمل توازنًا بين الخبرة والطاقة الجديدة.
العمل انتهى تصويره في مواقع داخل المملكة المتحدة. ثم توجه القائمون على الفيلم لعرضه على المشترين والموزعين خلال فعاليات سوق الأفلام في الولايات المتحدة. هذه الخطوة تعتبر حاسمة لمسيرة أي مشروع طموح يراد له الانتشار العالمي، وتكشف عن طموح المنتجين للوصول إلى جمهور أوسع.
الفيلم يسير بخطين زمنيين متوازيين، ومزج بين الأسطورة والواقع المعاصر. بداية القصة تعود إلى ما قبل 12,800 عام، حيث تظهر فتاة صغيرة تُسمى آنا، وتواجه علامة سماوية غامضة، وكوكب أحمر يظهر خلف القمر.
في الحاضر، تبدو البشرية على حافة الانهيار، مع أوبئة واضطرابات عالمية. هنا يبرز دور عالم النفس الدكتور ديفيد هاربر، الذي يجسد دوره كيفين سبيسي، ويسعى لحماية آنا كولينز، الفتاة التي تحمل رؤى قد تغير المصير.
الرؤى التي تراها آنا تبدو مفتاحًا لشيء أكبر. قوى مظلمة من كوكب آخر تطاردها، ويظهر خصم مركزي يُعرف بكولين، ويتبناه بن مايلز في دورٍ مركزي. الصراع يتداخل بين غموض روحي ومخاطر كونية.
شخصية جريفز، عميل سابق في جهاز المخابرات البريطاني MI-5، تلعب دورًا محوريًا في المشهد المعاصر. عليه أن يساعد هاربر في فك شبكة من الخداع، ومواجهة تهديدات تزيد من حدّة التوتر، وتعيد تشكيل مصائر عديدة.
العمل يوظف عناصر الخيال العلمي مع السرد النفسي، ويعتمد على تصاعدٍ متدرج في الإيقاع. المشاهد تبدو مصممة لتوليد توتر مستمر، مع لقطات توحي بعالمٍ كبيرٍ يتجاوز حدود الكوكب المعروف.
مصادر الصناعة ترى في عرض الفيلم في سوق الولايات المتحدة فرصة لتأمين صفقة توزيع دولية. وهذا قد يحدد وجهته في الصالات، أو في منصات البث، حسب الاهتمام والصفقات التي تُنجز هناك.
الفيلم يحمل طموحًا تجاريًا وفنيًا، ويعتمد على مزيج من نجومية مخضرمة ووجهٍ جديد. الأيام المقبلة ستكشف مدى تجاوب المشترين والنقاد مع العمل، ومسار وصوله إلى الجمهور العالمي.

تعليقات