توم كروز يحتفل سرا بانفصال نيكول كيدمان وكيث أوربان ويصفه كارما
أفاد تقرير جديد أن النجم العالمي توم كروز شهد انفصال طليقته نيكول كيدمان عن زوجها المغني كيث أوربان، بنظرة تحمل نوعًا من الانتصار الشخصي، معتبرًا أن ما حدث بمثابة “عدالة كونية” أو “كارما” عادت لتتحقق بعد سنوات من الطلاق بينه وبين نيكول.
حسب ما ذكرته صحيفة International Business Times، فإن كروز، الذي استمر زواجه من نيكول كيدمان لمدة 11 عامًا، كان يتابع أخبار الانفصال الجديد عن كثب، وما زال يتذكر جيدًا الانتقادات القاسية التي تلقاها أثناء انهيار زواجه السابق منها.
مصدر مقرب أفاد بأن توم كروز شعر بجروح عميقة بسبب التعليقات السلبية التي أطلقتها نيكول وقت انفصالهما، سواء من خلال تصريحات مباشرة أو تلميحات ساخرة عن فارق الطول بينهما، رغم أنه اختار الصمت ولم يخوض أي حوارات صحفية للرد.
قال المصدر: “حين انفصل توم ونيكول، كان السبب يُلقى بالكامل على عاتق توم، بينما حصلت نيكول على تعاطف واسع وتم تصويره كرجل سلبي، وهذه الصورة ظلت تطارده لفترة طويلة”.
أوضح المصدر أيضًا أن كروز تأذى بشدة من الطريقة التي تعاملت بها نيكول مع الانفصال، حيث أظهرت نفسها كضحية في عدة لقاءات تلفزيونية، وأشارت إلى اختلافاتهما في الطول بشكل جعلها مسيطرة على السرد الإعلامي، بينما فضل هو الصمت وتحمل الهجوم.
ويعتقد كروز الآن، حسب المصدر، أنه أثبت وجهة نظره الخاصة بالعلاقة بين نيكول وكيث أوربان، معتبرًا أن العلاقة بينهما لم تكن مبنية على التوافق من البداية، وأن الانسجام بينهما كان ضعيفًا منذ البداية.
كما أكد التقرير أن كروز كان يعاني في السابق من الصورة التي رسمت عن كيث أوربان، حيث اعتبره البعض “الفارس المنقذ” الذي جاء ليخلص نيكول من ذكريات زواجها المؤلم.
وأضاف المصدر: “توم ما زال يراقب أخبار الطلاق، ويشعر بقدر من الأسى حيال ما تمر به نيكول، لكنه بنفس الوقت يعتصر شعورًا من الرضا الداخلي، ويشارك المقربين منه أنه يرى ما يحدث بمثابة عدالة كونية أو كارما تعود لتأخذ مجراها”.
واختتم المصدر قوله: “لطالما رأى توم أن قصة نيكول وكيث كانت مبالغًا فيها وأن التوافق بينهما كان محدودًا من البداية، والآن يعتقد أنه كان على حق في هذه النظرة”.

تعليقات