تامر حسني وأحمد سعد وعمر خيرت يتصدرون دفتر أحوال مستشفى النجوم

تامر حسني وأحمد سعد وعمر خيرت يتصدرون دفتر أحوال مستشفى النجوم

تعرض عدد من وجوه الساحة الفنية هذه الأيام لأزمات صحية مختلفة، بعضها ناجم عن حوادث، وبعضها ظهر فجأة ويتطلب رعاية طبية مستمرة.

النجم تامر حسني أعلن للجمهور عن تطورات في حالته الصحية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، مؤكداً أنه عانى من مشكلة في الكلية، واحتاج لتدخل جراحي عاجل.

أوضح أنه خضع لعملية استئصال جزئي للكلية، وأن الأمور الآن تحت المتابعة الطبية، مع شكر خاص لكل من تواصل واطمأن أو دعا له.

كلامه حمل امتناعاً عن الإفصاح الطويل، لكنه أراد طمأنة محبيه، وطلب منهم الاستمرار في الدعاء والدعم.

أما المطرب أحمد سعد فقد عاد أخيراً إلى جدول الحفلات بعد الحادث المروري الذي تعرض له على طريق العين السخنة، وقررت جهات التنظيم مشاركته في مهرجان الفسطاط الشتوي.

الحفل المرتقب مقرر يوم الجمعة الموافق 21 نوفمبر الجاري، وسيشاركه الفنان مروان موسى على المسرح.

سعد حرص على توجيه الشكر لجمهوره، وقال إنه يتوقع العودة للعمل بعد نحو خمسة أيام، مع تعبير عن امتنانه لأن الحادث انتهى بأقل الخسائر.

مصدر طبي أكد استقرار حالة أحمد سعد، وأشار إلى أن المغني سيغادر المستشفى خلال ساعات بعد اجراء الفحوصات والأشعة اللازمة، والتأكد من عدم وجود مضاعفات.

في مشهد آخر، تلقى الموسيقار عمر خيرت عناية واهتماماً رسمياً، فتوجه بالشكر إلى رئيس الجمهورية على متابعته الصحية، عبر بيان مقتضب.

أعرب الموسيقار عن امتنانه لاهتمام الدولة بالفن والثقافة، واعتبر اللفتة تعبيراً عن تقدير الوطن للفنانين.

كما شكر فرق الرعاية الطبية وكل من تواصل وقدم كلمات طيبة أو دعاء، ووعد جمهوره بالعودة قريباً لحفلات ومزيد من العزف.

المواقف المتبادلة بين الفنانين وجمهورهم، تبرز الروابط الإنسانية في أوقات المرض، وتؤكد أهمية الدعم الاجتماعي والمعنوي أثناء التعافي.

الوقائع الحالية دفعت الأسماء المعنية إلى التركيز على الشفاء أولاً، ثم العودة إلى النشاط الفني حين تسمح الحالة الصحية.

يبقى الحديث عن تفاصيل الوضع الطبي محاطاً بالمتابعة المستمرة، والجمهور يترقب أخباراً إيجابية من كل نجم، مع تمنيات بالشفاء العاجل للجميع.

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات