تارا عماد: المؤثرات البصرية تحدٍ ممتع في الفن

تارا عماد: المؤثرات البصرية تحدٍ ممتع في الفن

ناقشت الفنانة تارا عماد موضوع المؤثرات البصرية خلال ندوة في فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، المقامة على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة والأربعين. وأوضحت تارا أن تجربتها مع الأعمال التي تحتوي على مؤثرات بصرية كانت مليئة بالتحديات ولكنها ممتعة للغاية.

وأضافت أن التصوير على خلفية خضراء يتطلب قدرًا كبيرًا من الخيال، فتخيل ركوب ديناصور أو التفاعل مع عناصر غير موجودة في الواقع هو جزء أساسي من العملية. وأشارت إلى أن العمل على المؤثرات يتطلب جهدًا ووقتًا كبيرين لكي تظهر النتيجة بشكل مشوق وجذاب للجمهور، مؤكدة أن الاعتماد على الخيال هو ما يجعل هذه التجربة فريدة من نوعها.

شهدت الندوة، التي حملت عنوان “الحياة خلف الشاشات: السرد القصصي في عصر الحضور التفاعلي”، مشاركة كل من كريم موسى، سيرينا أبو ضاهر، سيلفيا جونسون، وليزا. وأدارت الندوة الصحفية نورا كحيل، التي أضافت نقاشات قيمة حول تطور صناعة السينما في ظل التكنولوجيا الحديثة.

ويأتي تنظيم “أيام القاهرة لصناعة السينما” كجزء من الجهود المبذولة لدعم صناعة الأفلام في المنطقة العربية وأفريقيا. تهدف المنصة إلى توفير فرص متعددة تشمل التمويل، التدريب، والتواصل بين صناع الأفلام ومختصين دوليين. وتضم الفعالية عددًا من المحاور الأساسية مثل ملتقى القاهرة السينمائي، منتدى المحترفين، بالإضافة إلى ورش عمل متخصصة تستهدف تنمية المواهب الناشئة.

لقد أصبحت “أيام القاهرة لصناعة السينما” حدثًا مهمًا على مستوى الصناعة السينمائية، إذ توفر فرصًا حقيقية لتطوير المشاريع الفنية، ودعم المواهب الشابة. وهو ما يسهم في تعزيز حضور الأفلام العربية والأفريقية على الساحة الدولية، وفتح أبواب جديدة أمام صناع السينما لتبادل الخبرات والتعاون.

يُذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُعتبر من أقدم وأبرز المهرجانات في المنطقة، وقد تأسس عام 1976. ويُعقد سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة، حيث يهدف إلى الجمع بين الرياضة الفنية والجانب المهني في صناعة السينما. ويحتل المهرجان مكانة بارزة على الصعيدين العربي والدولي، فهو معتمد من الاتحاد الدولي للمنتجين، ويعد منصة حوار ثقافي متميز بين مختلف السينمات العالمية.

كما يُسهم المهرجان في تسليط الضوء على الإبداعات السينمائية العربية، ويدعم التطور الفني والتقني للقطاع. ويُشكل مناسبة سنوية تجمع صناع الأفلام، النقاد، ومختلف المهتمين بالصناعة السينمائية، مما يخلق بيئة ملهمة لتعزيز الإبداع والتبادل الثقافي في هذا المجال.

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات