بين كرة القدم وحلم والدي بالهندسة
عبّرت دينا محمد صبري، ابنة اللاعب الراحل لشهرة واسعة مع فريقها، عن تأثرها بشدة من حجم المحبة التي ظهرت فور رحيله، مشيرة إلى أن مشاهد الحضور في جنازته ومراسم العزاء كشفت عن المكانة الكبيرة التي شغلها في قلوب الجماهير.
قالت دينا في لقاء تليفزيوني إن مشاهد تشجيع جماهير النادي أمام منزلهم بعد كل مباراة بقيت في ذاكرتها، وأضافت أن والدها كان لا يبخل عليهم بل كان يخرج ليحتفل معهم ويشاركهم فرحتهم،، وأنها لم تدرك عمق هذا الحب إلا في يوم العزاء.
تحدثت عن عدد الحاضرين في الجنازة والعزاء ووصفته بالمؤثر والمذهل،، مشيرة إلى أن هذه الزيادة في التعاطف عبّرت بوضوح عن قيمة والدها لدى محبي الكرة، كما وجّهت الشكر لكل من وقف إلى جانب الأسرة وقدم العزاء في تلك اللحظات العصيبة.
كشفت دينا عن موقف إنساني من رئيس سابق للنادي، حيث تواصل معهم ليقدّم واجب العزاء،، وقالت إن قربه منهم كان محسوساً، ووصفت تواصله بأنه كان بمثابة دعم عائلي لا يُنسى.
أوضحت أن رموز النادي لم يبتعدوا عنهم منذ اللحظة الأولى،، وأن وجودهم المستمر منح الأسرة شعوراً بالتماسك والدعم في أيام الحزن.
عن وصايا والدها للبقاء مترابطين قالت دينا إن نصيحته الدائمة كانت صلة الرحم بين الأشقاء،، وأنه كان حريصاً على جمع العائلة والاهتمام بها.
من الجانب الشخصي صرّحت دينا بأنها كانت تحلم بلعب كرة القدم في طفولتها لكن والدها كان يفضل غير ذلك،، وأن حلمه أن تصبح مهندسة ظل هو الذي يهمه، وكانت فخورة بما حققوه.
ختمت رسالتها بدعوات لأخيها اللاعب، مؤكدة إيمان الأسرة بموهبته وأنهم سيدعمونه دائماً،، متمنية أن يرى الناس فيه واحداً من أفضل لاعبي الكرة في البلاد.

تعليقات