المملكة تستهدف توطين 50% من احتياجات القطاع العسكري
قال محمد البيشي، الخبير الاقتصادي السعودي، من واشنطن إن العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة تشهد مسعى لتغيير نوعي في الشراكة الاستراتيجية، وترتبط هذه الرغبة بالمصالح في قطاع الطاقة وبمحاولات تنويع الاقتصاد السعودي من خلال قطاعات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والشرائح الإلكترونية.
أضاف أن الحديث لم يقتصر على كلام رسمي فقط، بل شمل تأكيدات على وجود استثمارات فعلية وتعاون متبادل ورغبة حقيقية في توسيع نطاق الشراكة، بحيث تتجاوز ما كانت عليه في السابق.
وذكر أن السعودية تضع أمامها طموحات متعددة للاستفادة من الشراكات الأمريكية في مجالات التحول الصناعي ونقل التكنولوجيا، وذلك عبر برامج مشتركة واستثمارات تخدم التحول نحو اقتصاد أكثر تنوعًا.
أوضح أن القطاعات التي تحظى بتركيز خاص تشمل التعدين وتصنيع الأدوية والتقنيات الحديثة والمعادن، كما أن هناك اهتمامًا بتوطين صناعات عسكرية لتقليل الاعتماد على الواردات.
أشار إلى هدف واضح للمملكة بتوطين نحو خمسين في المئة من احتياجاتها في القطاع العسكري، وهناك رجال أعمال وممثلو شركات متواجدون في الولايات المتحدة لعقد اتفاقيات واستقطاب استثمارات تسهم في هذا المسار.
تسعى الجهات المعنية إلى خلق سلاسل قيمة محلية من خلال شراكات استراتيجية، وهذا يتضمن نقل خبرات وتصنيع محلي وفرص وظائف جديدة، بينما تتواصل المحادثات والزيارات الاقتصادية لإحكام تفاصيل الاتفاقيات.


تعليقات