المجمعات الاستهلاكية تطرح زيت خليط 700 مل وتعلن سعره
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن طرح عبوة زيت خليط جديدة سعة 700 مللي، بسعر رسمي يبلغ 46.60 جنيه. جاء القرار عبر الشركة القابضة للصناعات الغذائية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور شريف فاروق.
المبادرة تهدف إلى تعزيز توافر السلع الأساسية، وتحسين خيارات المستهلكين. الخطوة تأتي في إطار جهود متواصلة لضبط الأسواق، وتخفيف الضغوط على الأسر.
قال الدكتور علاء ناجي، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، إن العبوة متاحة الآن في 1060 مجمعًا استهلاكيًا على مستوى الجمهورية، كما سُتطرح في بعض فروع سلاسل التجزئة. وأضاف أن التوزيع يشمل مراكز المدن والمناطق الطرفية، لتسهيل الوصول.
أوضح ناجي أن المنتج يخضع لمواصفات جودة دقيقة، وفحوصات مخبرية منتظمة، لضمان سلامة المستهلك. كما أشار إلى التعاون مع شركات القطاع الخاص، بهدف توسيع نطاق الخيارات المتاحة.
الطرح الجديد يواكب وجود عبوات مماثلة من شركات القطاع الخاص بسعة 700 مللي، ما يزيد من تنافسية الأسعار. المستهلك سيجد خيارات متعددة، وبأسعار مقاربة، ما ينعكس إيجابًا على القدرة الشرائية.
جهات التموين أكدت أن الكمية المخصصة للطرح الأولية كافية لتلبية احتياجات عدد كبير من الأسر. التوزيع يتم عبر شبكة المجمعات، وبالتوازي مع نقاط بيع قطاع خاص محددة.
مصدر مسؤول في الشركة القابضة أشار إلى آليات رصد يومية للأسعار والتوافر، مع فرق ميدانية تتابع المخزون على أرض الواقع. الهدف هو منع أي نقص مفاجئ، والحفاظ على توازن السلع.
كما أن وزارة التموين تعمل على تسهيل إجراءات الشحن والتخزين، وتقليل فترات الانتظار في منافذ البيع. هذا يضمن تدفق المنتج إلى رفوف المتاجر بسرعة، وبشكل منظم.
من ناحية المستهلك، يُنصح بالتحقق من تاريخ الصلاحية وملصقات المواصفات قبل الشراء. كذلك يُشجَّع المواطنون على الإبلاغ عن أي حالات شكاوى، عبر القنوات الرسمية للشركة والوزارة.
المتابعة ستشمل فترات تقييم دورية، لتحديد مدى فاعلية الطرح ومدى استجابة السوق. وقد تُوسع خطة الطرح إذا دلّت المؤشرات على طلب مستمر.
المبادرة تُعد جزءًا من حزمة إجراءات أوسع لعودة الاستقرار إلى سلاسل الإمداد، ودعم الأسر ذات الدخل المحدود. كما تُعد رسالة بوجود تعاون بين القطاع العام والخاص، لخدمة المواطن.
في الختام، يؤكد القائمون أن العبوة الجديدة تهدف إلى توفير منتج بجودة موثوقة، وسعر معقول، مع ضمان وصوله إلى أكبر عدد من المستهلكين. وتبقى مراقبة السوق والتغذية الراجعة من الجمهور عاملين أساسيين في استمرار نجاح الخطة.

تعليقات