الصحة: لا إصابات بفيروس ماربورج في مصر
قالت وزارة الصحة والسكان إن فيروس ماربورج مرض فيروسي نادر، وينتمي إلى نفس عائلة فيروس الإيبولا.
ينتقل المرض أساسًا عبر سائل الجسم، مثل الدم، والقيء، والبراز، أو ملامسة جثمان مصاب.
لا ينتقل عبر الهواء، ولا بالصلاة أو التحية العادية، ولا بالجلوس بجوار شخص لا تظهر عليه الأعراض.
ويصبح المريض ناقلاً للعدوى فقط بعد ظهور الأعراض عليه بوضوح.
فيما يخص الوضع المحلي، أكد المتحدث الرسمي أن مصر آمنة، لأسباب واضحة ومحددة.
لا توجد في مصر خفافيش الفاكهة، وهي الناقل الرئيسي للفيروس في المناطق المتأثرة.
كما أن حركة السفر المباشر مع الدول المصابة ليست كثيفة، وهذا يقلل من خطر الانتقال.
أجهزة الترصد بالمطارات والموانئ تعمل بكامل طاقتها، وفِي حالة تأهب منذ اللحظة الأولى.
لدينا مختبرات مرجعية قادرة على تشخيص الحالات خلال ساعات، وغرف عزل مجهزة وفق أعلى المعايير.
السلطات الصحية تراقب الوضع العالمي بشكل مستمر، ساعة بساعة، وتعد المواطنين بإبلاغهم فور وقوع أي تطور.
حتى الآن، لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس ماربورج في مصر، والوضع الصحي مستقر تمامًا.
الوزارة دعت الجميع إلى الالتزام بإجراءات الوقاية البسيطة، التي تقلل خطر التعرض للفيروس.
من أهم النصائح غسل اليدين دائمًا بالماء والصابون، أو استخدام معقم كحولي مناسب.
على المسافرين إلى دول أفريقية أعلنت عن حالات أن يتجنبوا دخول الكهوف والمناجم القديمة، وعدم التعامل مع الحيوانات البرية.
كما يجب تجنب تناول اللحوم غير المطهية جيدًا، لأنها قد تشكل مصدر عدوى في بعض الظروف.
في حال العودة من أي دولة أفريقية، وظهرت حمى مفاجئة مع إرهاق شديد خلال 21 يومًا، يجب الاتصال فورًا بالرقم 105.
بديلًا عن ذلك، يجب التوجه إلى أقرب مستشفى حميات وإبلاغ الطاقم الطبي بتاريخ السفر بالتفصيل.
الوزارة أكدت رغبتها في الشفافية، وأنها لن تتردد في نشر المعلومات عند حدوث أي تغيير.
التنبيه موجه إلى جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، للاستعداد والتعامل السريع مع أي حالة مشتبه بها.
المواطنون مدعوون للهدوء، والاعتماد على مصادر المعلومات الرسمية، وتجنب الشائعات التي تثير الذعر.
الاحتياطات البسيطة تقي، والمراقبة المبكرة تحمي المجتمع.
تعليقات