احتفال الضبعة يدشّن عصرًا جديدًا للطاقة ويجسّد صلابة الشراكة المصرية الروسية

احتفال الضبعة يدشّن عصرًا جديدًا للطاقة ويجسّد صلابة الشراكة المصرية الروسية

قال النائب الدكتور عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مراسم تركيب وِعاء ضغط مفاعل الوحدة النووية الأولى وتوقيع أمر شراء وقود المفاعل تشكّل لحظة مفصلية في مسار مشروع الضبعة الوطني.

الحضور المشترك للرئيسين، وإن جرى عبر تقنية الاتصال المرئي، يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية التي نجحت الدبلوماسية المصرية في ترسيخها مع الجانب الروسي خلال السنوات الأخيرة، وهذه الشراكات تُترجم نفسها في مشروعات عملاقة تُحدث نقلة نوعية في بنية الدولة.

الفعالية ليست مجرد خطوة فنية داخل مشروع ضخم، هي مؤشر عملي على جدية الدولة في تنفيذ برنامج نووي سلمي وفق أعلى المعايير الدولية، وبالتعاون مع شريك دولي يملك خبرة امتدت لعقود.

التزام توقيت الحدث مع الاحتفال السنوي بقطاع الطاقة النووية يعطيه بعداً رمزياً مهماً، ويمنحه صفة علامة انطلاق في خارطة الأمن الطاقي للدولة.

مشروع الضبعة انتقل من كونه مشروع بنية تحتية إلى مشروع استراتيجي يعيد رسم معادلات الطاقة في مصر، ويعزز القدرة الوطنية على مواكبة التحولات العالمية نحو طاقة أنظف وأكثر استدامة.

أوضح النائب أن نجاح المشروع يعكس قدرة الدولة على إدارة علاقاتها الدولية بموازين دقيقة للمصالح والاحترام المتبادل، ومؤشرات العمل على الأرض تظهر تقدماً ملموساً في مراحل التركيب والتوريد.

أضاف أن المشروع يسير وفق رؤية سياسية طويلة الأمد وإرادة تنفيذية لتحويل التحالفات الدولية إلى مسارات تنموية قابلة للتطبيق، مع استمرار العمل بمخططات زمنية وفنية واضحة للمراحل القادمة.

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات