إعلان لجان التحكيم في الدورة الثانية لمهرجان الفيوم لأفلام البيئة

إعلان لجان التحكيم في الدورة الثانية لمهرجان الفيوم لأفلام البيئة

أعلنت إدارة مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة عن تشكيل لجان التحكيم لدورته الثانية، المقررة من 25 إلى 30 نوفمبر الجاري بمدينة الفيوم، تحت رعاية وزارة الثقافة ومحافظة الفيوم.

اللجان اختيرت بعناية، وتهدف إلى منح الجوائز لمسابقات مختلفة تغطي الأفلام الطويلة والقصيرة وأفلام الطلبة.

في مسابقة الأفلام الطويلة، تتولى رئاسة اللجنة السيناريست والمنتج الدكتور مدحت العدل، إلى جانبه أسماء عربية معروفة، من بينهم الفنانة اللبنانية دياموند أبو عبود، والمخرج المصري عمر الزهيري، والفنان البحريني عمار زينل.

مسابقة الأفلام القصيرة يرأسها المخرج يسري نصر الله، وتضم في عضويتها المخرجة السعودية ريم البيات، والناقد أسامة عبد الفتاح.

أما لجنة أفلام الطلبة، فتضمنت الناقد الدكتور وليد سيف كرئيس، ويشارك في أعمالها المخرج سعد هنداوي والممثل أحمد فتحي.

المهرجان يؤكد أن اختيار هذه الأسماء جاء لتقديم تقييم مهني، واستيعاب تنوع الرؤية الفنية، مع تركيز خاص على القضايا البيئية.

المخرج هاني لاشين، رئيس المهرجان، قال إن الدورة الثانية تشهد حضورًا واسعًا لأفلام من دول عدة، وأن التنوع في المشاركات يعكس اهتمامًا عالميًا بموضوعات البيئة والفنون المعاصرة.

وأضاف أن لجان التحكيم تم تكوينها لتمثل توازنًا بين الخبرة والإحساس الفني، وأنها قادرة على اختيار الأعمال التي تجمع بين الرسالة والجودة السينمائية.

من جهته، أعرب مدير المهرجان سيد عبد الخالق عن سعادته بانضمام مجموعة مميزة من صناع السينما إلى لجان التحكيم، وشدّد على الحضور اللافت للشباب المبدعين، الذين شاركوا بأفلام قصيرة وطويلة ومشروعات طلابية.

قال إن الدورة ستشهد مفاجآت، منها ورش عمل متخصصة وجلسات نقاش، مع حضور مهني واسع من صناع السينما والنقاد والجمهور المحلي.

المدير الفني ناهد صلاح أضاف أن اللجان تتمتع بخبرة عميقة ورؤية معاصرة للسينما، وأن الاختيارات تستند إلى قدرة الأعضاء على قراءة الصورة في بُعدها الإنساني والبيئي.

ذكرت أن التنوع في المدارس الفنية والخلفيات الثقافية يعزز فرص منح جوائز تعكس توجهات جديدة، وتدعم أصواتًا سينمائية تضع البيئة في صلب الإبداع.

تنظّم الدورة مجموعة عروض خارجية، وبرامج موازية، تهدف إلى توسيع النقاش حول العلاقة بين الفن والبيئة.

المهرجان يسعى إلى أن يصبح منصة سنوية لعرض أعمال مستقلة، وتشجيع التعاون بين مخرجي المنطقة والعالم، وتعزيز الوعي البيئي من خلال السينما.

الجهات المنظمة دعت الجمهور للمشاركة في فعاليات المهرجان، وحضور العروض والورش، لتتواصل تجربة فنية تهتم بالبيئة، وتفتح آفاقًا جديدة للحوار والإبداع.

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات