أنجلينا جولي تتهم براد بيت بسرقة منزل العائلة

أنجلينا جولي تتهم براد بيت بسرقة منزل العائلة

عاد الخلاف القانوني بين نجمي هوليوود، أنجلينا جولي وبراد بيت، ليطفو على السطح مجدداً، حيث وجهت جولي اتهاماً لزوجها السابق بخصوص منزل العائلة. جولي اتهمت براد بسلبها حقها في قصر ميرافال الذي يعتبر من الممتلكات المشتركة بينهما.

وفقاً لوثائق قانونية حصل عليها موقع Radar Online، كشفت جولي أنها منحت بيت السيطرة الكاملة على منازل العائلة، بما فيها قصر ميرافال في فرنسا، بعد تقديمها طلب الطلاق. وأضافت أنها لم تتلقَ تعويضاً مقابل ذلك، وكان هدفها فقط تخفيف حدة التوتر بينهما في ذلك الوقت.

الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار أوضحت أنها لم تعاود دخول المنزل منذ ذلك الحين، مشيرة إلى أن المكان مرتبط بذكريات مؤلمة تعود لفترة ما قبل الطلاق، وهو ما جعلها تتجنب العودة إليه.

من جانبه، رد براد بيت على هذه الاتهامات مؤكداً وجود اتفاق قانوني ينص على عدم بيع قصر ميرافال إلا بموافقة الطرفين معاً. ونقلت المصادر المقربة منه أن تصريحات جولي تهدف إلى خلق سردية غير دقيقة تشتت الانتباه عن الأمور الحقيقية.

وأضاف أحد المصادر أن فريق بيت يرى بأن جولي انتهكت حقوقه المشتركة في الملكية، وأنه مصر على متابعة القضية قانونياً من أجل حماية مصالحه وحقوقه القانونية.

يذكر أن الصراع بين الطرفين امتد لأكثر من ثماني سنوات، حيث بدأ النزاع في عام 2016، واستمر لفترة طويلة حتى تم إتمام إجراءات الطلاق رسمياً في ديسمبر 2024. كانت هذه الفترة مليئة بالتوترات القانونية التي أثرت بشكل كبير على العلاقة بين النجمين.

القضية حول ملكية قصر ميرافال أصبحت رمزاً للنزاع الممتد بين جولي وبيت، وتبقى هذه الملكية محور الخلافات المستمرة بينهما، بالرغم من انتهاء العلاقة الزوجية رسمياً.

المصدر القانوني يشير إلى أن النزاع بين الطرفين لم ينتهِ بعد، وما زال مستمراً في المحاكم، وسط تبادل الاتهامات والمطالبات بحقوق كل طرف، مما يجعل هذه القضية من أطول الخلافات القانونية في عالم المشاهير.

الطرفان يواصلان تقديم مواقف متشددة، في حين يتابع الجمهور والمراقبون بشغف تطورات هذا الصراع، الذي جمع بين الرومانسية، الشهرة، والقانون في قصة معقدة لم تنته بعد.

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات