أرتيتا بشريًا نصفه آلة.. أرسنال يفوز بالمباريات عن طريق الذكاء الاصطناعي!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


في زمنٍ تتسابق فيه الأندية لتطوير لاعبيها بدنيًا وذهنيًا، قرر أرسنال أن يخطو خطوة أبعد نحو المستقبل، حيث يمتزج الذكاء البشري بالذكاء الاصطناعي ليخلق فريقًا يُفكر كآلة ويقاتل كبشر.

يؤمن ميكيل أرتيتا، المدير الفني للمدفعجية، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد رفاهية تحليلية، بل أصبح جزءًا أصيلًا من فلسفة الفوز.

المدير الإسباني الذي يقود فريقه متصدرًا الدوري بفارق في النقاط، يرى أن الذكاء الاصطناعي قادر على تغيير مفهوم التدريب واتخاذ القرار داخل المستطيل الأخضر.

أرسنال - ماكس دومان - أرتيتا - تروسارد - مادويكي - المصدر (Getty images)
أرسنال – ماكس دومان – أرتيتا – تروسارد – مادويكي – المصدر (Getty images)

أرتيتا يقود أرسنال بنصفه الآلي.. استراتيجية جديدة في كرة القدم

سبق وأن قال أرتيتا قبل مواجهة سندرلاند في الدوري الإنجليزي: “هذه أداة قوية للغاية إذا تم استخدامها بشكل صحيح، فهي تمنحنا رؤية لا يمكن للعين البشرية وحدها أن تراها”.

يستخدم أرسنال برامج تحليل مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقييم أداء اللاعبين بدقة مذهلة، تقيس المجهود، وردود الفعل، واتخاذ القرار في أجزاء من الثانية.

لا يتوقف الأمر عند تحليل البيانات، بل يمتد إلى وضع خطط تكتيكية تحاكي مئات السيناريوهات المحتملة في المباريات المقبلة.

لقد أصبحت التكنولوجيا في أرسنال ليست مجرد جهاز حاسوب في غرفة التحليل، بل عقلًا ثانٍ يهمس لأرتيتا قبل صافرة البداية: من يتحرك، ومن يضغط، ومن يتراجع.

كل تمريرة، وكل تمركز، وكل لحظة من الصراع البدني تُترجم إلى أرقام، تُغذّى في نظامٍ ذكي يعيد رسم المباراة قبل أن تبدأ.

وبينما لا يزال كثيرون يعتقدون أن كرة القدم لعبة عاطفة وإلهام، يبدو أن أرتيتا يمزج الإلهام بالمعادلات، والحدس بالبيانات، ليصنع جيلاً من اللاعبين يُقاتل بالمشاعر ويُفكّر بالأرقام.

في أرسنال اليوم، لم يعد الذكاء الاصطناعي فكرة خيالية؛ بل أصبح شريكًا في الفوز، وجزءًا من الدماغ الذي يوجّه أقدام اللاعبين نحو القمة… فإذا كان أرتيتا “نصفه آلة”، فربما يكون النصف الآخر هو ما يجعل هذه الآلة تنبض بالحياة.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً