أثارت خطوة انضمام الظهير الأيسر أنس صلاح الدين، لاعب آيندهوفن، إلى منتخب المغرب للمرة الأولى، اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام الهولندية، التي تناولت الموضوع من زاوية “تغيير الهوية الدولية”.
وسبق للاعب المولود في أمستردام، أن مثّل منتخب هولندا تحت 21 عامًا في وقت سابق، قبل أن يقرر تغيير جنسيته الرياضية، حيث استدعاه وليد الركراكي للمعسكر القادم استعدادًا لمواجهة موزمبيق وأوغندا.
وعنونت صحيفة destentor بعبارة مثل “من البرتقالي إلى الأسود” في إشارة إلى انتقال صلاح الدين من تمثيل منتخب الطواحين إلى أسود الأطلس.
وأكدت الصحف أن اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا قرر رسميًا قبول دعوة وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، للمشاركة في المباراتين الوديتين أمام موزمبيق وأوغندا هذا الشهر.
أنس صلاح الدين يسير على خطى مزراوي وصيباري
وأشارت الصحف إلى أن صلاح الدين لن يشعر بالغربة في صفوف المغرب، إذ ينضم إلى عدد من اللاعبين الذين خاضوا تجارب مشابهة، مثل نصير مزراوي وإسماعيل صيباري وأسامة تارغالين، وجميعهم نشأوا في هولندا قبل اختيار اللعب لـ”أسود الأطلس”.
لنرحب بـ أنس صلاح الدين في أول استدعاء له رفقة منتخبنا الوطني 🤩
New 𝙇𝙄𝙊𝙉 in the squad list 🦁 Welcome Anass Salah-Eddine 🇲🇦#DimaMaghrib pic.twitter.com/fo8aQZ1ynV
— Équipe du Maroc (@EnMaroc) November 7, 2025
من جهتها، وصفت صحيفة Algemeen Dagblad (AD) قرار صلاح الدين بأنه “طبيعي ومتوقع” بعد أن عبّر اللاعب مؤخرًا عن رغبته في تمثيل المغرب.
وأضافت أن مشاركته المحتملة في المباريات الودية لن تغلق الباب نهائيًا أمام هولندا، مشيرة إلى أنه لا يزال بإمكانه العودة في المستقبل طالما لم يشارك في لقاء رسمي.
