تواصل المآسي ثورتها وسقوطها المتتالي على الجهاز الفني لـ منتخب المغرب، بعد تعرض نجم جديد لإصابة مُقلقة، لينضاف إلى زميله أشرف حكيمي في قائمة المصابين.
وتلقّى الجهاز الفني للمنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي ضربة غير متوقعة بعد إصابة المدافع الدولي نايف أكرد خلال مباراة فريقه أولمبيك مارسيليا أمام ستاد بريستوا في الدوري الفرنسي.
وجاءت الإصابة لتخلط أوراق الركراكي الدفاعية وتثير المخاوف من فقدان أحد أهم ركائز الخط الخلفي للمنتخب، خاصة في ظل ازدحام جدول المباريات وتوالي الإصابات في صفوف اللاعبين المحترفين.
إصابة نايف أكرد تُقلق مدرب منتخب المغرب
حقق نادي أولمبيك مارسيليا فوزًا ثمينًا بثلاثية نظيفة (3-0) على ضيفه ستاد بريستوا، مساء السبت، ضمن منافسات الدوري الفرنسي، في مباراة كان الهدف منها استعادة الثقة بعد الخسارة المؤلمة أمام أتالانتا في دوري أبطال أوروبا.
ولم تكتمل فرحة أبناء الجنوب، بعدما اضطر المدافع الدولي المغربي نايف أكرد إلى مغادرة أرضية الملعب في الدقائق الأخيرة إثر شعوره بآلام عضلية أثارت قلق الجهاز الفني والجماهير على حد سواء.
وتأتي هذه الإصابة في توقيت حساس بالنسبة لأكرد، الذي استُدعي حديثًا لقائمة المنتخب المغربي استعدادًا للاستحقاقات الدولية المقبلة.
وكان اللاعب العائد مؤخرًا من إصابة طفيفة على مستوى الورك، يأمل في استعادة جاهزيته الكاملة، لكن خروجه المبكر من لقاء بريست قد يدفع الطاقم الطبي لمارسيليا إلى إجراء فحوص دقيقة خلال الساعات القادمة لتحديد مدى خطورة الإصابة.
