السخرية من أنفيلد تجلب اللعنة.. دين هويسن ضحية جديدة بعد ميرتينز

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


يبدو أن ملعب أنفيلد لا يرحم من يستهين به، فالتاريخ يعيد نفسه بمفارقة غريبة، وسخرية من جحيم معقل ليفربول تتحول إلى لعنة لمن فكر في ذلك.

دين هويسن لم يكن الأول، بعدما أطلق تصريحًا يقلل فيه من صخب جماهير أنفيلد رود قبل مباراة ريال مدريد ضد ليفربول في دوري أبطال أوروبا.

والنتيجة كانت خسارة ريال مدريد 1-0، وتقديم دين هويسن واحدة من أسوأ مبارياته مع النادي الملكي منذ انضمامه إلى سانتياجو بيرنابيو.

ميرتينز يسخر من أحد معالم أنفيلد

في الممر المؤدي إلى ملعب أنفيلد رود، يتواجد الشعار الشهير المكتوب عليه “This is Anfield” – “هذا هو أنفيلد”، الذي أصبح أحد أبرز معالم الاستاد وظهر في معظم صور المشاهير داخل الملعب.

ميرتينز لم يخف استهجانه لهذه اللافتة في تصريحات لصحيفة “تايمز” الإنجليزية ديسمبر 2018، قبل يوم واحد من مواجهة ليفربول، حيث قال: “دائمًا ما كنت أسمع عن لافتة ‘هذا هو أنفيلد’، وكان الجميع يتحدث عنها، فكنت أتوقع أن أرى شيئًا ضخمًا.”

وأضاف: “عندما دخلت عبر النفق إلى الملعب، سألت عن اللافتة، فقالوا لي إنها فاتتني ولم ألاحظها في طريقي. وعندما أعدت النظر إليها، فوجئت بصغر حجمها وتساءلت: هل هي فعلاً تستحق كل هذه الضجة؟”

وعن الأجواء في أنفيلد قبل المباراة، قال لاعب نابولي: “الأجواء في كرة القدم الإيطالية مجنونة، والناس أكثر حماسًا هنا، لذلك اعتقد أننا معتادون على ذلك، وسنقاتل لتخطي هذه المباراة.”

داريس ميرتينز - نابولي - المصدر (Getty images)
داريس ميرتينز – نابولي – المصدر (Getty images)

اللاعب البلجيكي في ذلك الوقت كان يدخل مع نابولي مباراة ليفربول، ضمن الجولة الأخيرة من مرحلة دور المجموعات، في مجموعة صعبة تضم باريس سان جيرمان والنجم الأحمر.

كان ليفربول يحتاج للفوز من أجل التأهل بفارق الأهداف فقط على حساب نابولي، لأن البارتينوبي ذهب إلى أنفيلد برصيد 9 نقاط، بينما الريدز 6 فقط.

الصراع على المركز الثاني كان بين رفقاء ميرتينز وليفربول، في مباراة احتاج فيها نابولي للتعادل فقط، لكنه سقط في جحيم الأنفيلد.

تأتي الدقيقة 13، ويسقط ميرتينز بعد تدخل فيرجيل فان دايك، ولم يشهر الحكم البطاقة الحمراء، لكن أكد فيرجيل بأن مهمة ميرتينز لن تكون سهلة.

في الدقيقة 34، ينطلق محمد صلاح ويسجل هدفًا على طريقته الخاصة، بعدما أسقط خاليدو كوليبالي، وسجل في شباك دافيد أوسبينا.

في الدقيقة 67، خرج داريس ميرتينز تحت صافرات استهجان جماهير ليفربول، بعدما فشل في تقديم الإضافة، ليدفع أنشيلوتي مدرب نابولي حينها بالبولندي ميليك، الذي أهدر فرصة هدف قاتل في الدقيقة الأخيرة أمام أليسون بيكر.

دين هويسن لم يتعلم الدرس من ميرتينز

قبل مباراة ريال مدريد ضد ليفربول في ملعب أنفيلد، وفي المؤتمر الصحفي، قال هويسن ردًا على عدم الذهاب للتدرب في أنفيلد قبل المباراة: “لقد لعبت هنا من قبل، لن تكون هناك مشكلة، إنه مجرد ملعب كرة قدم. اللاعبون هم من يلعبون. من الجيد أننا تدربنا في ملعبنا قبل المجيء إلى هنا.”

بعد يوم واحد، ظهر هويسن كالشبح في الملعب، وخسر جميع الصراعات الثنائية، ولعب 90 دقيقة كاملة ولكنه فشل في الزود عن مرمى فريقه.

دي هويسن - (المصدر:Gettyimages)
دي هويسن – (المصدر:Gettyimages)

كان هويسن متوترًا، تمريراته سيئة، تدخلاته ضعيفة، ومعظم الكرات الثابتة التي أرسلها لاعبو ليفربول لم يصل لها الإسباني، رغم طول القامة الذي يتمتع به.

الأرقام ربما تكون معقولة بالنسبة لهويسن، ولكن تأثيره في المباراة لم يكن هو المنتظر، خاصة وأن المدافع الإسباني تحدث بثقة كبيرة وقلل من جحيم أنفيلد الذي يخشاه الجميع.

ماذا قدم دين هويسن في مباراة ريال مدريد ضد ليفربول

معدل تقييم التأثير 17.12
معدل تأثيره الهجومي على الفريق 8.22
معدل تأثيره الهجومي 8.90
خطأ تسبب في تسديدة 2
أخطاء ارتُكبت 1
فقد الاستحواذ 15
تمت مرواغته 0
تشتيت كرات 5
اعتراضات 1
استعادة الكرة 3
تدخلات ناجحة 2/2 (100%)
كسب التحامات هوائية 2/3 (67%)
كسب التحامات أرضية 2/4 (50%)





‫0 تعليق

اترك تعليقاً