أمان تحتفل باليوم العالمي للطفل بفعاليات توعوية مميزة
احتفل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي “أمان”، وهو أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، باليوم العالمي للطفل الذي يحتفى به في 20 نوفمبر من كل عام، من خلال تنظيم مجموعة متميزة من الورش التوعوية في متحف “أولي أولي” للأطفال، الواقع في الحي الثقافي “كتارا”. وقد جرى هذا الحدث بالتعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبمشاركة فعالة من عدة جهات وطنية ومنظمات دولية معنية بحماية حقوق الطفل، أبرزها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
في هذا الإطار، أوضح السيد فضل بن محمد الكعبي، المكلف بمهام المدير التنفيذي لمركز “أمان”، أن مشاركة المركز تعكس التزامه العميق بغرس الوعي بحقوق وواجبات الطفل بين الطلاب، مشيراً إلى أن ورش “أمان” التوعوية تضمنت سلسلة من الأنشطة المتنوعة التي تجمع بين الطابع التثقيفي والترفيهي، إذ تضمن البرنامج محاضرات متخصصة عن الحماية ومفاهيم حقوق الطفل، بالإضافة إلى تنفيذ مسابقات تفاعلية قدمت جوائز مميزة للمشاركين، كل ذلك بهدف تعزيز المشاركة والفائدة.
وأكد الكعبي على أهمية التركيز على الأطفال باعتبارهم عماد المستقبل والجيل القادم، مبيّناً حرص المركز على ترسيخ القيم والأخلاق الحسنة لديهم، فضلاً عن تنمية مهاراتهم وإبداعاتهم الرقمية والفكرية، كما يعمل المركز على توفير بيئة آمنة تُحترم فيها حقوق الطفل بكافة أشكالها، إضافة إلى تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية الفاعلة من خلال مبادرات متعددة تستهدف رفاهية الأطفال وحمايتهم من كل ما قد يهدد سلامتهم ومستقبلهم.

من جانبها، أوضحت السيدة بخيتة الغياثين، مدير إدارة التوعية المجتمعية بالمركز، أن فريق ورش “أمان” يحرص على المشاركة بنشاط في الفعاليات المحلية والعالمية المماثلة عبر تقديم محاضرات متخصصة في مجال الحماية الاجتماعية، وورش عمل تفاعلية تراعي اختلاف الفئات العمرية، بهدف إيصال رسالة المركز بوضوح إلى المجتمع حول أهمية الحد من العنف بجميع أشكاله، وخلق بيئة آمنة ومستقرة للأطفال تمكنهم من النمو والتعلم بحرية وأمان.
في سياق متصل، أكدت السيدة حنان العلي، مديرة مكتب الاتصال والإعلام بالمركز، على التزام “أمان” الحقيقي في تعزيز الشراكات المجتمعية، خاصة في المناسبات العالمية التي تركز على قضايا المرأة والطفل، مؤكدة على أهمية زيادة الوعي بحقوق الطفل وواجباته، ومدي تأثير هذا الوعي في إعداد الطفل ليكون قائداً ناجحاً للمستقبل، مع التشديد على دور الأسرة والمدرسة والمجتمع كركائز أساسية في تنشئة الطفل بصورة سليمة ومتوازنة تسهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول.
يذكر أن مركز “أمان” هو مؤسسة رائدة معنية بحماية المرأة والطفل وذوي ضحايا التفكك الأسري، ويعمل على تنظيم فعاليات سنوية تثقيفية وتفاعلية متخصصة بمواعيد دولية مخصصة لهذه الفئات، ليعزز بذلك مبدأ الشراكة المجتمعية المستدامة ويقدم دعماً متواصلاً لجهود الحماية والوقاية التي تهدف إلى بناء مجتمع أكثر أماناً ورعاية لأفراده.


تعليقات