نائب رئيس البنك الأهلي يعتذر للنادي وجماهيره ويؤكد أن التصريحات كانت مزاحًا
يحيى أبو الفتوح، رئيس البنك الأهلي، خرج بتوضيح حول التصريحات التي نُسبت إليه مؤخرًا، موضحًا أن ما قيل كان مزحة غير مقصودة خلال تبادل التهاني بكأس السوبر بين شخصين. وأبدى أبو الفتوح اعتذاره الكامل، مؤكّدًا احترامه العميق للنادي الأهلي وجماهيره الكبيرة، مع التأكيد على تقديره لجميع الأندية وجماهيرها كما اعتاد طوال مسيرته المهنية.
وأشار إلى أن البنك سيتخذ الإجراءات القانونية تجاه من قام بتسجيل هذه التصريحات ونشرها دون موافقته، مؤكدًا أنه لم يكن هدفه الإساءة إلى جماهير الأهلي التي وصفها بالعظيمة والمحترمة.
تحرك النادي الأهلي رسميًا ضد نائب رئيس البنك الأهلي، مدشنًا سلسلة شكاوى رسمية موجهة لعدد من الجهات الحكومية، منها وزارات المالية والتعليم والرياضة، بالإضافة إلى محافظ البنك المركزي والنائب العام.
تولى المستشار القانوني للنادي، محمد عثمان، مهمة تقديم هذه الشكاوى العاجلة، استنادًا إلى أن تصريحات يحيى أبو الفتوح تضمنت تجاوزات مسيئة للنادي وجماهيره، كما حملت إساءات لمؤسسات الدولة.
تضمنت الشكاوى وجهًا إلى وزير المالية، باعتباره المسؤول عن المالك الفعلي للبنك الأهلي، وكذلك إلى محافظ البنك المركزي الذي يعد الجهة الرقابية على البنك. كما طالت الشكاوى وزير التعليم بسبب التصريحات التي نسبها أبو الفتوح بأن التعليم في مصر “بايظ”، مما أدى إلى زيادة عدد مشجعي الأهلي، بالإضافة إلى قوله إن نجاح البنوك يعود إلى قياداتها التي وصفها بزملكاوية.
وكذلك تم إخطار وزير الشباب والرياضة، لكونه المسؤول عن القطاع الرياضي والشبابي، خاصة مع الإشارة إلى أن التعليم في نظر نائب رئيس البنك الأهلي “بايظ”.
إلى جانب ذلك، تم تقديم بلاغ رسمي للنائب العام تتعلق بهذه التصريحات.
تأتي هذه الخطوة ضمن حرص النادي الأهلي على حماية حقوقه وحقوق جماهيره، والحد من التصرفات التي قد تثير الانقسامات بين أفراد المجتمع في فترة تحتاج فيها البلاد لتماسك ووحدة صف لمواجهة التحديات الراهنة.


تعليقات