«موسم الجيمرز»… افتتاح «عالمي» وألعاب نارية وطائرات درون

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لقراتكم خبر عن «موسم الجيمرز»… افتتاح «عالمي» وألعاب نارية وطائرات درون

«موسم الجيمرز»… افتتاح «عالمي» وألعاب نارية وطائرات درون

انطلق في العاصمة السعودية الرياض، الجمعة، أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم من خلال افتتاح فعاليات (موسم الجيمرز- أرض الابطال)، الذي يقدم تجربة استثنائية تمزج بين الرياضة والترفيه والتعليم.ويضم موسم الجيمرز 15 بطولة عالمية للرياضات الالكترونية بمشاركة نخبة من اللاعبين للمنافسة في أشهر الألعاب على جوائز إجمالية تبلغ 45 مليون دولار، فضلاً عن حفلات موسيقية لأكبر نجوم الفن العرب والعالميين، ومنافسات مجتمعية في الألعاب الإلكترونية، ومنصات تعليمية، وفعاليات ترفيهية تناسب مختلف الفئات العمرية.وشهد حفل افتتاح الموسم الذي ينظمه الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية عرضًا مميزًا للألعاب النارية وطائرات الدرون والإطلاق الرسمي لأغنية موسم الجيمرز، وعقد مؤتمر صحفي بحضور مختلف وسائل الإعلام المحليّة والإقليميّة والعالميّة. كما تم تنظيم جولة إعلاميّة خاصة هدفت لتعريف ممثلي وسائل الإعلام على فعالياته والمناطق المتنوّعة فيه.وقال تركي الفوزان الرئيس التنفيذي للاتحاد خلال المؤتمر الصحفي، إن “انطلاق النسخة الثانية من موسم الجيمرز، أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، هو خطوة أخرى مهمة نحو رؤيتنا في أن تصبح المملكة مركزًا عالميًا للقطاع”.

جانب من المؤتمر الصحافي حول فعاليات الموسم (الشرق الأوسط)

وأضاف: “موسم الجيمرز هو حجر أساس في التزامنا بتقديم تجربة ترفيهية مميزة لشبابنا، ودعم صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، ورعاية المواهب الوطنية والتعريف بها، وتفعيل الجانب السياحي لجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وركيزة أساسيّة ضمن أهدافنا لتطوير مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية محليًا ودوليًا”.وأضاف: “موسم الجيمرز ليس مجرد حدث عالمي مستقل، بل هو دليل على استراتيجيتنا العالمية الطموحة. والتي تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والتي تحتوي على ثمانية محاور تركيز تشمل تطوير التقنية والأجهزة، وإنتاج الألعاب، والرياضات الإلكترونية، والخدمات الإضافية، ومحاور تمكينية أخرى تشمل البنية التحتية، واللوائح التنظيمية، والتعليم واستقطاب المواهب وكذلك التمويل والدعم المالي”.وأشار الفوزان إلى أن الموسم يتّسم بالشمولية ويحتفي بالشغف الذي نمتلكه جميعًا تجاه عالم الألعاب الإلكترونية، لافتاً إلى أن “النسخة الحالية في هذا العام تُركّز على التنوّع حيث تم تصميمها لتلبية طموحات مجموعة واسعة من الأفراد، بما في ذلك محبّي الألعاب الإلكترونية، والمطورين، والناشرين، ومحترفي الرياضات الإلكترونية، والعلامات التجارية، والمستثمرين، ومحبي الترفيه. وذلك من خلال الركائز الرئيسية للموسم التي تتضمّن التنافس والترفيه والإيقاع، والتحدي، واللقاء، والتعلم”.وكشف الفوزان عن بعض الأرقام المتوقعة لهذا العام حيث أكّد أن الموسم يستهدف استقبال أكثر من 2 مليون زائر ليختبروا تجربة متميّزة عبر أكثر من 1000 نشاط، وفعاليات ترفيهية وموسيقية وتعليمية.كما شدّد على التزام الاتحاد بالتعاون والنمو المشترك مع مختلف الجهات المؤثرة في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث أعلن عن توسيع رقعة الشراكات للاتحاد مع الناشرين لتصل لأكثر من 50 ناشر.من جهته، قال أحمد البشري نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد “قائد موسم الجيمرز” خلال المؤتمر: “طوال ثمانية أسابيع هنا في (بوليفارد رياض سيتي)، ووسط أجواء مليئة بالحماس والحيوية، سيكون الموسم الوجهة المثالية للاعبين والشغوفين بالألعاب والرياضات الإلكترونية، ومحبّي الترفيه والموسيقى، والزوار من مختلف الفئات العمرية”.واضاف: “نسخة العام الماضي رسّخت مكانة الحدث كأكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، بتقديمه لمجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، وأشهر العلامات الترفيهية العالمية، وحفلات موسيقية بمشاركة نخبة النجوم العالميين”، مبيناً أنها “حققت نجاحًا مميزًا، حيث شهدت حضور حوالي 1.4 مليون زائر ومشاهدة حوالي 132 مليون شخص حول العالم لمنافسات الرياضات الإلكترونية الاحترافية التي شارك فيها 113 فريق عالمي و391 لاعب محترف من 61 دولة”. وأكد التزامهم بالاستمرار في البناء على هذا النجاح، والارتقاء بالحدث إلى أبعاد جديدة.وتختتم فعاليات وأنشطة “موسم الجيمرز” من خلال “منتدى العالم القادم”، والذي سيجمع قادة ورواد قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية للتركيز على الآفاق والفرص الجديدة حول الاقتصاد المتنامي للقطاع الواعد عالميًا. ومن المنتظر أن يُقدم المنتدى تجربة فريدة من نوعها تدفع بحدود صناعة الألعاب الإلكترونية إلى آفاق جديدة، وتتناول الأسئلة الصعبة، بينما تستكشف أحدث المستجدات في المجال.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً