حنين الشاطر تكشف كواليس افتتاح المتحف الكبير وأغنيتها البديلة

حنين الشاطر تكشف كواليس افتتاح المتحف الكبير وأغنيتها البديلة

في خلف كواليس حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، تحدثت المطربة حنين الشاطر عن تجربتها في هذا الحدث الذي اجتذب أنظار العالم. أوضحت أن الأغنية التي أدتها لم تكن تلك التي تم الاتفاق عليها في البداية، مما أضاف بعداً من التشويق إلى مشاركتها.

خلال لقاء أجرته معها إحدى البرامج الفنية، عبرت حنين عن مشاعرها المختلطة بين التوتر والحماس خلال صعودها على المسرح، مؤكدة أن شعورها بالحماس كان هو المسيطر، فقد كان الهدف هو إيصال إحساسها من خلال الكلمات والألحان، خاصة مع ترافق الأوركسترا. وعادة ما تحاول تهدئة نفسها قبل أي أداء قائلة “هي مرة.. ولازم تبقى المرة دي جون”.

جاء ترشيحها للمشاركة في الافتتاح على يد الأستاذ محمد السعدني، حيث التقت بالموسيقار هشام نزيه الذي كان له دور كبير في اختيار الأغنية. في البداية كانت هناك أغنية مختلفة مقررة، لكنها وقعت في حب أغنية “النيل” التي اختاروها في نهاية المطاف لما تتمتع به من كلمات شاعرية كتبتها منة عدلي القيعي، كلمات تحمل روح النهر وتعبر عن أصالة مصرية عميقة مثل “اسألوا العشاق” و”آه يا نيل يا طيب زي أي أصيل قريب”.

حين قرأت حنين كلمات الأغنية الجديدة، شعرت بأنها تمتلك حناناً وأصالة تعكس جوهر الثقافة المصرية، مما جعلها تفضل أداء هذه الأغنية على غيرها. كانت فترة التحضير مطولة ومكثفة حيث استمرت البروفات لأكثر من عشرة أيام، وانتهت في أوقات متأخرة من الليل، حتى شملت جميع المشاركين من المغنيين والعازفين لضمان تألق الأداء.

أُقيم هذا العرض الفني في ظل تنسيق دقيق، وعكس التعاون بين كل الأفراد المشاركين حرصاً على إبراز الحدث بصورة تليق بالمتحف المصري الكبير وأهميته التاريخية والفنية.

أحمد شوقي كاتب ومحرر في موقع الرسالة خريج كلية إعلام أحب الصحافة والتحرير ولدي خبره كبيره في السيو