حزب مصري جديد يُعلن المنافسة في انتخابات الرئاسة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لقراتكم خبر عن حزب مصري جديد يُعلن المنافسة في انتخابات الرئاسة

الباحثة الإسرائيلية المختطفة زارت العراق وسوريا لبحث ميداني حول «داعش»

كشفت مصادر أكاديمية وإعلامية في تل أبيب وواشنطن (الخميس)، عن أن الباحثة الإسرائيلية المختطفة في بغداد، إليزابيث تسوركوف، زارت العراق عشر مرات خلال سنوات بحثها. وأنها دخلت الأراضي السورية أيضاً في إحدى زياراتها.

وقبيل اختطافها بأسبوع، أواسط شهر مارس (آذار) الماضي، أبلغت المعهد الأميركي الذي تشتغل فيه أنها اكتفت وقررت التوقف عن القيام بزيارات والبدء بكتابة أطروحة الدكتوراه، التي تعدّها حول آثار «داعش» في الدول العربية.

وقالت المصادر: إن تسوركوف، وهي مواطنة إسرائيلية تحمل الجنسية الروسية، دخلت العراق لأنها تؤمن بالبحث الذي يعتمد على الزيارات الميدانية.

وتعمل تسوركوف في معهد «New Lines Institute» في جامعة برنستون. وقد أعلن المعهد عن وقوفه إلى جانبها وعمل كل ما يلزم لإطلاق سراحها، أيضاً مع الإدارة الأميركية.

وجاء في بيان مطول نشره المعهد في موقعه، أن المرة الأخيرة التي تواصل معها مسؤولون من المعهد، كانت في 19 من مارس، عندما طلبوا منها العودة إلى الولايات المتحدة، فأبلغتهم برغبتها في العودة، وأكدت لهم أن هذه ستكون زيارتها الأخيرة إلى العراق. وأضاف البيان، أنه عندما عرفوا بأمر اختطافها، قرروا القيام بحملة عالمية لإطلاق سراحها، إلا أن عائلتها اعترضت، وطلبت أن يكون العمل على نار هادئة.

وقال البيان: إن البحث الذي تعدّه تسوركوف يركز على العلوم السياسية الميدانية، ولا يهدد أحداً. وقد تمكنت من العيش في الموصل ثم في بغداد، وتواصلت مع الناس هناك من خلال إجادتها اللغة العربية، ولم تقع لها أي مشكلة تذكر.

صورة قدّمها الصحفي السوري أحمد محمد الذي التقط الصورة في إسطنبول في 26 مايو 2017 للأكاديمية الإسرائيلية – الروسية إليزابيث تسوركوف المفقودة في العراق (أ.ف.ب)

وأشار البيان إلى أن وصف تسوركوف بأنها «عدو صهيوني» منافٍ للحقيقة؛ «فهي ليست عدواً للعرب، بل إنها ليست صهيونية. وتعدّ ناقدة شديدة اللهجة للسياسة الإسرائيلية الأمنية، وتتعاطف بشكل كبير مع شعوب الشرق الأوسط. ولديها عدد كبير من الأصدقاء العرب».

وأعرب البيان عن اعتقاده بأن مشكلة تسوركوف الحقيقية، تكمن في أنها نشرت مقالات عدة تنتقد فيها بشدة اللاعبين الأساسيين في الساحة، حكومة إسرائيل وحكومة روسيا وحكومة إيران. ولذلك توجه المعهد إلى الإدارة الأميركية للعمل على إطلاق سراحها. وقال: «صحيح أن ليز تسوركوف ليست مواطنة أميركية واختطافها لم يؤد إلى رد فعل في واشنطن يليق بالرد على خطف مواطن أميركي، لكننا نعدّها جزءاً من أميركا. فهي تعمل في معهد بحوث أميركي وتكتب في مجلات علمية أميركية، وتدرس في برينستون. ومن حقها أن تحظى بكامل الرعاية الأميركية حتى تعود إلى أهلها وزملائها بسلام».

في تل أبيب، نشرت معلومات إضافية عن تسوركوف، منها أنها خضعت لعملية جراحية في العمود الفقري قبل أيام من خطفها. وأنها خطفت عندما كانت جالسة في مقهى في حي الكرادة ببغداد، يوم 26 مارس.

الأكاديمية الإسرائيلية – الروسية إليزابيث تسوركوف في إسطنبول 2017

جمعية «غيشا» لحقوق الإنسان، نشرت بياناً أكدت فيه أن تسوركوف عملت في صفوفها لسنوات عدة «دفاعاً عن حقوق الإنسان الفلسطيني وفي دعم سكان غزة». وقالت الجمعية إنها قلقة للغاية على سلامتها وتتمنى عودتها السريعة إلى البلاد لمواصلة نشاطها المهني الرفيع.

من جهة ثانية، قال المجلس الإقليمي الاستيطاني (غوش عتصيون) في الضفة الغربية: إن الرهينة الإسرائيلية المحتجزة في العراق، عاشت فترة طويلة في مستوطنة كفر إلداد قرب بيت لحم. والمجلس على اتصال مع والدة إليزابيث، التي تعيش حتى اليوم في المستوطنة.

وقال رئيس بلدية غوش عتصيون: ان «قادة الهيئات المهنية في المجتمع المحلي والمجلس الإقليمي، يساعدون الأسرة. نتعرف على تفاصيل الحادث ونطلب من الجمهور الدعاء من أجل الإفراج السريع عن إليزابيث».

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت أن تسوركوف «لا تزال على قيد الحياة، ونرى أن العراق مسؤول عن مصيرها وسلامتها». وأكد مسؤول إسرائيلي كبير، أن «إسرائيل تبذل كل ما في وسعها لإعادتها». وقالت: إن من اختطفها هي «جماعة إرهابية تدعى (كتائب حزب الله) (جماعة منفصلة عن «حزب الله» اللبناني)، ويبدو أن الذين اختطفوها كانوا يعرفون مسبقاً أنها إسرائيلية».

وأشار المسؤول إلى أن «العراق يعدّ رسمياً دولة معادية»، (القانون الإسرائيلي يمنع مواطنيه من السفر إلى العراق، حتى لو كانوا يحملون جنسية أخرى. وإسرائيل تستكشف طرقاً عدة وتفكر في خيارات مختلفة لتأمين إطلاق سراح إليزابيث (…).

وتابع: «نتطلع إلى وضع خطط لمنع حدوث مثل هذه الحوادث في المستقبل، وسنتخذ إجراءات بشأن هذا على مستوى الحكومة».



‫0 تعليق

اترك تعليقاً