جامعة المنيا الأولى مصريًا في الهندسة والطاقة ضمن تصنيف شنغهاي

جامعة المنيا الأولى مصريًا في الهندسة والطاقة ضمن تصنيف شنغهاي

أعلن الأستاذ الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، تحقيق الجامعة مراكز متقدمة محليًا وعالميًا في عدد من التخصصات الاستراتيجية ضمن نتائج التصنيف العالمي للموضوعات الأكاديمية لعام 2025، وهو من أبرز المؤشرات الدولية التي تقيس جودة البحث العلمي ومستوى الأداء الأكاديمي على مستوى الجامعات.

سجلت الجامعة ثلاثة إنجازات رئيسية في تخصصات حيوية ترتبط مباشرة بأولويات التنمية والابتكار، وجاءت النتائج لتؤكد حضورًا بحثيًا متناميًا وقدرة على المنافسة في ساحات علمية ذات تأثير واسع.

تصدرت جامعة المنيا الجامعات المصرية في تخصص علوم وهندسة الطاقة، كما حصدت موقعًا متقدمًا ضمن الفئة العالمية 201–300، وهو مركز يعكس قوة النشر العلمي وكثافة الاستشهادات في هذا المجال.

وتقدم تخصص الذكاء الاصطناعي ليأتي ثانيًا على المستوى المحلي، ودخل الفئة العالمية 301–400، بينما واصل تخصص الصيدلة والعلوم الصيدلانية حضوره المتميز محتفظًا بالمركز الثالث محليًا وضمن الفئة العالمية 301–400.

أكد رئيس الجامعة أن تصدر علوم وهندسة الطاقة والتقدم في الذكاء الاصطناعي والصيدلة يمثل إنجازًا استراتيجيًا، يعكس رسوخ منظومة البحث العلمي وقدرتها على المنافسة في التخصصات الأكثر تأثيرًا، موضحًا أن هذه المجالات تُعد محركًا للابتكار والتنمية المستدامة، وأن التميز فيها شهادة دولية على جودة الأبحاث وريادة الأداء الأكاديمي.

أشار إلى أن هذه النتائج ثمرة جهود الباحثين وأعضاء هيئات التدريس وفرق العمل البحثية، وأن الجامعة تعمل وفق رؤية واضحة لترسيخ موقعها محليًا ودوليًا، وتعزيز إسهامها في إنتاج المعرفة الداعمة للاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات المجتمع، بما يرسخ مكانة مصر على خريطة التعليم العالي والبحث العلمي.

يعتمد التصنيف العالمي المشار إليه على معايير موضوعية صارمة تركز على جودة النشر في المجلات المتخصصة، ومعدلات الاستشهاد، وقوة التأثير البحثي، وتؤكد النتائج الأخيرة لجامعة المنيا فاعلية استراتيجياتها العلمية وقدرتها على توجيه مواردها نحو تخصصات ذات أولوية، بما يعزز حضورها الأكاديمي الدولي ويزيد من قدرتها على جذب الباحثين والطلاب المتميزين.

وتواصل الجامعة دعم البنية التحتية البحثية من معامل متخصصة ومنصات بيانات وخطط تمويل تنافسية، مع توسيع الشراكات مع جهات الصناعة والقطاع الصحي لتعظيم نقل التكنولوجيا وتطبيقاتها، كما تُنمّي البرامج العليا والتدريبية لرفع كفاءة الباحثين الشباب وتمكينهم من نشر أبحاثهم في دوريات رصينة، وتتوسع في مبادرات تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بما ينعكس على مخرجات البحث وفرص التوظيف.

ويتكامل هذا التوجه مع مبادرات للتشبيك العلمي وبناء فرق بحثية متعددة التخصصات في الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي والتقنيات الدوائية، حيث تُحفَّز المشروعات ذات الأثر المجتمعي المباشر، وتُتابَع مؤشرات الأداء بصورة دورية لضمان استدامة التحسن والحفاظ على المواقع المتقدمة في التصنيفات الموضوعية خلال الدورات المقبلة.

أحمد شوقي كاتب ومحرر في موقع الرسالة خريج كلية إعلام أحب الصحافة والتحرير ولدي خبره كبيره في السيو