الدراما والتلفزيون وأثرهما على ارتفاع معدلات الطلاق حسب استشاري صحة نفسية
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن تصاعد معدلات الخلافات الزوجية والطلاق في السنوات الأخيرة يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالصور غير الواقعية التي تقدمها الدراما عن الحياة الاجتماعية. وأوضح أن المشاهدين يتأثرون نفسيًا بشكل كبير بسبب الإغراق البصري والعاطفي الذي تقدمه الأعمال الدرامية الحديثة.
وشدد هندي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد على أن الدراما الحالية تقدم نماذج بعيدة عن الواقع، سواء على صعيد المستوى المعيشي أو العلاقات الإنسانية، مما يدفع بعض المشاهدين لإجراء مقارنات مستمرة بين حياتهم الحقيقية وما يرونه من رفاهية مبالغ فيها في المسلسلات، مثل الفيلات الفخمة والسيارات الفارهة وأنماط الحياة الرفاهية.
وأضاف أن دراسة مصرية نشرت في عام 2019 أظهرت أن الشباب يتعرضون بشكل كثيف وغير مسبوق للأعمال الدرامية، خاصة مع التداخل بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يساهم في ترسيخ أفكار غير واقعية تخلق شعورًا متزايدًا بعدم الرضا على الصعيد الاجتماعي والأُسري.

تعليقات