شكرا لقراتكم خبر عن عرش «الهداف» بين الفرسان السابقين والوافدين الجدد
عرش «الهداف» بين الفرسان السابقين والوافدين الجدد
بين نجوم متمرسين في الدوري السعودي ووافدين جدد من الوزن الثقيل، سيكون عرش الهداف ساحة معركة حامية الوطيس في الموسم الكروي الجديد.
وتضاعف عدد المهاجمين ورؤوس الحربة في السنوات الأخيرة، سواء بالملاعب السعودية أو العالمية، لذلك أصبح كل فريق منافس يطمح للحصول على أكثر من هداف في تشكيلته، كما فعل الاتحاد بالموسم الماضي، حينما توج بلقب الدوري وحصل مهاجمه عبد الرزاق حمد الله على جائزة هداف البطولة بتسجيله 21 هدفاً ليصعد إلى صدارة الترتيب.
ولم يكتف الاتحاد بوجود المغربي عبد الرزاق حمد الله في خط هجومه، ليتعاقد هذا الصيف مع النجم الفرنسي العالمي كريم بنزيمة قادماً من ريال مدريد، ليقود اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية خلال عام 2022 خط هجوم حامل لقب دوري المحترفين بالموسم القادم، جنباً لجنب مع عبد الرزاق حمد الله الذي سيستمر لموسم آخر على الأقل، بتوصية من البرتغالي نونو سانتو مدرب الفريق.
وعاد فريق الأهلي من جديد إلى دوري الكبار بعد فوزه بدوري الدرجة الأولى بالموسم الماضي، لتتعاقد إدارة النادي مع المهاجم البرازيلي الشهير روبرتو فيرمينو قادماً من صفوف فريق ليفربول الإنجليزي.
ويعد فيرمينو من أفضل المهاجمين الذين مروا على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد تسجيله 111 هدفاً وصناعته 79 في 362 مباراة لعبها بقميص الليفر في جميع البطولات.
وعاد السوري عمر السومة إلى صفوف الأهلي بعد نهاية فترة إعارته مع فريق العربي القطري، ولم يتحدد بعد مستقبل المهاجم السوري سواء بالاستمرار في صفوف النادي الأهلاوي لموسم إضافي، أو الانتقال إلى فريق آخر هذا الصيف، حيث ستكون الكلمة الأخيرة في هذا الشأن للمدرب الجديد الذي سيقود الأهلي بالموسم القادم، والذي لم يعلن بعد عن اسمه حتى الآن.
وإذا كان خط الهجوم شبه مكتمل بالنسبة لقطبي مدينة جدة الاتحاد والأهلي، سواء بوجود بنزيمة وحمد الله في صفوف الاتحاد، أو قدوم فيرمينو وعودة السومة حتى الآن داخل تشكيلة الأهلي، فإن الأمور مغايرة تماماً بالنسبة لأندية العاصمة الرياض، رغم الصفقات القوية التي أبرمها الهلال والنصر خلال الميركاتو الصيفي الجاري.

ودعم الهلال صفوفه سريعاً بالبرتغالي روبن نيفيز والمالي خاليدو كوليبالي، لكنه لم يضم أي صفقة هجومية حتى الآن، رغم رحيل مهاجمه النيجيري أوديون إيغالو، وإمكانية رحيل المالي موسى ماريغا أيضاً بقرار فني من المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، الذي أعاد اللاعب إلى الرياض ورفض وجوده في المعسكر الأوروبي مع الفريق.
ورغم تسجيل النيجيري إيغالو 19 هدفاً بالموسم الماضي مع الهلال في دوري المحترفين، فإن إدارة النادي العاصمي فضلت رحيل اللاعب والبحث عن رأس حربة جديد يقود الهجوم مستقبلاً.
ولم يصل نادي الهلال إلى اتفاق رسمي مع أي مهاجم جديد حتى هذه اللحظة، رغم وجود مفاوضات مع أكثر من رأس حربة، بحسب تأكيدات وسائل الإعلام العالمية.
وأكدت صحف أوروبية مختلفة أن الهلال أبدى رغبته في ضم البلجيكي روميلو لوكاكو، لكن رغبة اللاعب حتى الآن هي الاستمرار في الملاعب الأوروبية، لذلك فإنه قد يستمر لموسم آخر في صفوف إنتر ميلان الإيطالي. كذلك اهتم النادي أيضاً بضم الأرجنتيني ماورو إيكاردي مهاجم باريس سان جيرمان، لكن أفادت وسائل إعلام تركية بأن نادي غالطة سراي التركي هو الأقرب للتوقيع مع اللاعب الأرجنتيني هذا الصيف لقيادة خط هجومه.
في المقابل، يقود النجم البرتغالي الكبير كريستيانو رونالدو خط هجوم النصر، بعد تسجيله 14 هدفاً مع الفريق في دوري المحترفين، بالإضافة إلى زميله البرازيلي أندرسون تاليسكا الذي سجل 20 هدفاً، لكن لا تضم تشكيلة النصر أي مهاجم صريح ذي خبرة كبيرة في الملاعب، خاصة بعد رحيل الكاميروني فينسنت أبو بكر وانتقاله إلى صفوف بشكتاش التركي خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي.
ولم يعلن النصر حتى الآن رغبته في ضم رأس حربة صريح هذا الصيف، بعد توقيعه مع لاعب الوسط الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش قادماً من صفوف إنتر ميلان الإيطالي، مما يعني إمكانية اعتماد كاسترو مدرب الفريق على مواطنه كريستيانو رونالدو في مركز المهاجم المتقدم بالعمق خلال الموسم الجديد، في حال عدم التوقيع مع صفقة هجومية صريحة.
ولم يتغير الوضع أيضاً بالنسبة لنادي الشباب، الذي أعلن عن رحيل مهاجمه الغابوني أرون سالم بوبيندزا إلى صفوف سينسيناتي الأمريكي، دون تعاقده مع أي مهاجم بديل حتى الآن. وتحاول إدارة الشباب جاهدة التوقيع مع مدير فني جديد خلفاً للإسباني روبرتو مورينو، ومن بعدها ستحسم صفقة التوقيع مع رأس الحربة الجديد، خاصة بعد انتهاء إعارة المهاجم الإسباني سانتي مينا أيضاً بنهاية الموسم الماضي.
الجدير بالذكر أن قائمة هدافي دوري المحترفين بالموسم الماضي شهدت وجود مهاجم سعودي واحد، هو فراس البريكان لاعب فريق الفتح، والذي سجل 18 هدفاً من بينها ركلة جزاء واحدة، ليحتل المركز الرابع في سباق الهدافين خلف الثلاثي عبد الرزاق حمد الله، وأندرسون تاليسكا، وأوديون إيغالو.
