رغم المقولة المنتشرة بأنه لا توجد جريمة كاملة، إلا أن هناك حوادث أثبتت أن تلك المقولة خاطئة، حيث أن هناك جرائم لم تستطع أجهزة الأمن الكشف عن مرتكبيها وقيدت ضد مجهول، وخلال السطور التالية سوف نستعرض قصة واحد
من أكثر الحوادث غموضا في الوسط الفني، وهو سقوط فنانة شهيرة من شرفة منزلها، ولم يستدل على الجاني أو يتم تحديد هويته، والغريب أن قصة ما حدث مع هذه الفنانة تشبه كثيرا ما حدث مع الفنانة سعاد حسني نفس النهاية المؤلمة والتي تعد لغز محير للجميع ويبقى السؤال بدون إجابة هل هو قتل؟ أم انتحار؟
أعمالها الفنية
ولدت في القاهرة عام 1913، بدأت مشوارها السينمائي في عام 1934 بدور صغير في فيلم ” ابن الشعب” ثم فيلم ” الحل الأخير” في العام التالي وتوالت بعد ذلك أدوارها، واستطاعت ان تقدم أدوارًا متنوعة خلال الأعمال التي شاركت فيها فتارة نراها السيدة الأرستقراطية، و الزوجة المتسلطة، والعالمة، والمعلمة، والفلاحة، وغيرها من الأدوار التي تركت بصمات مؤثرة في السينما والمسرح، واستمرت الفنانة ميمي شكيب في القيام بأدوارها التي اشتهرت بها في السينما حتى عام 1983 وكان آخر أفلامها طائر على الطريق وحدوتة مصرية ثم الذئاب عام 1982.
زواجها من فنان شهير
تم زفافها على الفنان الشهير سراج منير عام 1942، واستمر زواجهما قائما حتى رحل الفنان سراج منير عن الحياة عام 1957، وقد اعتبر هذا الزواج في وقته أحد أقوى الارتباطات الفنية حيث كان زواجا مبنيا على التفاهم والحب والاحترام في تلك الفترة وخاصة أنه استطاع التغلب على العديد من الصعاب التي تواجه الزوجين، وكان أهم هذه الصعاب ماتردد بقوة عن المعاناة الكبيرة التي عاشها سراج منير لفترة طويلة محاولا إقناع أسرة ميمي شكيب التي كانت رافضة إتمام هذا الزواج بشدة وإن كنا لاندرى السبب وراء ذلك حتى الآن.
