وئام مجدي تؤكد قربها من الجمهور وتفضل الدراما على الكوميديا
في لقاء حصري لبرنامج “ستوديو إكسترا”، أعربت الفنانة وئام مجدي عن رؤيتها الفنية التي تركز على الجمهور بشكل رئيسي، مؤكدة أن طموحها الأكبر هو أن تبقى على اتصال وثيق مع المتابعين.
تناولت مجدي تجربتها في عالم التمثيل، التي بدأت بمحض الصدفة حينما كانت تعمل كمساعدة مخرج في مسلسل عام 2014، وهناك طُلب منها أداء دور بعد غياب إحدى الممثلات، وقالت إن هذه كانت أول تجربة تمثيلية لها، وكانت شخصية فتاة شعبية، مضيفةً أن النجاح في هذا الدور أشعل شغفها بالمجال.
تحدثت النجمة الشابة عن نقطة تحول كبيرة في مسيرتها، والتي تمثلت في مسلسل “أبو العروسة”، حيث تعتبر هذه التجربة بمثابة انطلاقة حقيقية، ووصفت الأجواء داخل التصوير بأنها عائلية للغاية. وأوضحت أن الفنان سيد رجب كان له الدور الكبير في خلق بيئة عمل مليئة بالود والدعم، بينما أشادت بالفنانة القديرة سوسن بدر، التي أضفت إحساس الأمومة على المجموعة، ورافقها حرصها الشديد على الاحترافية في العمل بمجرد التقاطها للسيناريو.
رغم النجاح الكبير الذي حققته في أدوار كوميدية، تفضل وئام التحديات الدرامية، فهي تشعر بأنها تجد نفسها أكثر في الأدوار التي تجمع بين الدراما والتراجيديا. لكنها لم تستبعد أدوار الشر التي لعبتها، وكانت في بعض الأحيان محصورة في هذا النوع، خصوصاً في مسلسلات مثل “عملة نادرة” و”الانحراف”. مازحة قالت: “كفاية كده، أنا مش كده والله”.
أعربت عن حبها للكوميديا، لكنها أكدت أن نوع الكوميديا الذي يفضلته هو “كوميديا الموقف”، لأنها أكثر طبيعية وأسهل لها، بخلاف الكوميديا التي تعتمد على رمي الإفيهات التي تجدها أقل تأثيراً وارتباطاً.
كما استذكرت تفاصيل تجربتها في المسلسل الكوميدي “الكابتن” الذي جمعها مع الفنان أكرم حسني والمخرج معتز التوني، حيث وصفت الأجواء بأنها كانت مليئة بالمرح والضحك المتواصل، مضيفةً: “كنا 24 ساعة بنضحك، حتى جاء المخرج معتز ليطلب منا التوقف قائلاً: يا جماعة كفاية عايز أخلص”.
اختتمت وئام حديثها بتأكيد أن محبة الناس وقربها منهم هي سمة تميزها كإنسانة قبل أن تكون فنانة، وأن هذا الجانب يحفزها دائماً على تقديم أعمال تمس المشاهدين بصدق وببساطة.


تعليقات