قطر تدين بقوة دخول رئيس وزراء الاحتلال إلى الأراضي السورية وتؤكد رفضها التام

أدانت دولة قطر بشدة دخول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين في حكومة الاحتلال، الأراضي السورية المحتلة، معتبرةً هذا الفعل تعدياً سافراً على سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتهديداً خطيراً للأمن والاستقرار الإقليميين. يأتي هذا التطور في ظل توترات متزايدة في المنطقة، مما يرفع من مستوى القلق الدولي حول مستقبل السلام والأمن فيها،
مما يستدعي تضافر الجهود الدولية لتخفيف حدة التصعيد.

ودعت وزارة الخارجية القطرية، في بيان رسمي صدر اليوم، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفاعل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الامتثال الكامل لقرارات الشرعية الدولية، وعلى وجه الخصوص اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 1974. وأكد البيان على ضرورة وقف الاعتداءات المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال على الأراضي السورية، والتي تواصل تهديد السلم والأمن في المنطقة، وتجعل من المستحيل تحقيق استقرار مستدام.
كما شدد البيان على أهمية احترام كافة الأطراف للاتفاقات الدولية والإجراءات القانونية المعمول بها لضمان بيئة آمنة ومستقرة لجميع شعوب المنطقة.

جددت وزارة الخارجية في قطر موقفها الراسخ بدعم سيادة سوريا واستقلالها، مؤكدة على التمسك التام بسلامة أراضيها وتطلعات شعبها الشقيق نحو الأمن والسلام والاستقرار. وتعكس هذه المواقف التضامنية عمق الروابط الأخوية والتاريخية بين قطر وسوريا، مؤكدة على ضرورة تعزيز التعاون المشترك لتحقيق الأمن والتنمية في المنطقة
والعمل من أجل مستقبل يسوده السلام والاستقرار لجميع شعوبها دون تهديد أو انتهاك.