رامي إمام وجمال عبد الناصر وفاطمة الكاشف في عرض فيلم ولنا في الخيال حب
شهد العرض الخاص لفيلم “ولنا في الخيال.. حب؟” حضور عدد من نجوم الفن، من بينهم رامي إمام، والفنانة فاطمة الكاشف وزوجها الفنان جمال عبد الناصر، إلى جانب ابنهما مهاب. كما شاركت الفنانة جيسكا حسام الدين والفنانة بسنت أبو باشا في الحدث الذي جذب أنظار الحضور.
الفيلم يمثل أول تجربة روائية طويلة للمخرجة سارة رزيق، ويطرح قصة إنسانية عميقة تدور حول تعقيدات الحب، والفقد. تركز القصة على علاقة تجمع بين طالبة جامعية وأستاذها الانطوائي، وهو رجل يمر بتجربة شخصية مؤلمة تجعله يبتعد عن العلاقات الاجتماعية والعاطفية. مع مرور الوقت، تنشأ بينهما علاقة معقدة تثير الكثير من التساؤلات حول المفهوم الحقيقي للحب.
فيلم “ولنا في الخيال.. حب؟” يضم مجموعة مميزة من الممثلين، في مقدمتهم الفنان أحمد السعدني، والفنانة مايان السيد، والفنان عمر رزيق. كما يشارك في العمل عدد من الوجوه الشابة مثل سيف حميدة وفريدة رجب. وعلى صعيد الإخراج، يقف العمل تحت إدارة المخرجة سارة رزيق، بينما يتولى مدير التصوير محمد جاد تنفيذ الرؤية البصرية. من جهتها، تعزز الموسيقى التصويرية التي أبدعها خالد حماد الجو الدرامي للفيلم.
ينضم هذا العمل إلى مجموعة من الأفلام التي تعرض حالياً في دور العرض السينمائية. منها “السلم والثعبان: لعب عيال” الذي يشارك في بطولته عمرو يوسف وأسماء جلال وظافر العابدين. كذلك، يعرض فيلم “قصر الباشا” بمشاركة أحمد حاتم، حسين فهمي، ومايان السيد. بالإضافة إلى ذلك، يوجد فيلم “وفيها إيه” الذي يجمع بين ماجد الكدواني، غادة عادل، أسماء جلال، مصطفى غريب، وميمي جمال. كما تحظى شاشات السينما حالياً بعرض “أوسكار: عودة الماموث” بطولة أحمد صلاح حسني، هنادي مهنا، ومحمد ثروت، وهو من إخراج هشام الرشيدي.
هذه المجموعة المتنوعة من الأفلام تضمن للمشاهدين خيارات متعددة تجذب اهتماماتهم، وتغطي نزعات فنية مختلفة، ما يعكس ثراء المشهد السينمائي المحلي حالياً. يقدم فيلم “ولنا في الخيال.. حب؟” بعداً جديداً وخصوصياً في تناول العلاقات الإنسانية، معتمداً على أداء متقن للفنانين وقصّة متمكنة وذات بعد نفسي عميق.
يعكس الفيلم رؤى جديدة في سرد القصص الدرامية، حيث يتم استكشاف مشاعر الحب والخسارة والصراعات الداخلية التي تواجهها الشخصيات. كما يأخذ الجمهور في رحلة تأملية، تدفعهم للتفكير في معاني الحب الحقيقي والارتباط العاطفي بشكل مختلف عما هو مألوف.
في النهاية، يبرز “ولنا في الخيال.. حب؟” كعمل سينمائي يستحق المتابعة، بسبب جودة إنتاجه وأداء فريق العمل، وهو ما نشاهده من خلال التفاعل الإيجابي مع العرض الخاص. هذا الفيلم يفتح نافذة على تجارب إنسانية معقدة، تشد الانتباه وتلامس القلوب، مما يجعله إضافة مميزة إلى السينما العربية المعاصرة.

تعليقات