أعلى عائدات شهادات الادخار 3 سنوات قبل قرار البنك المركزي غدًا
تستعد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري لعقد اجتماع هام غداً الخميس، لمناقشة أسعار الفائدة في ظل توقعات متباينة بين تثبيتها أو خفضها بنسبة تصل إلى واحد في المائة كحد أقصى.
ويُنظر إلى خفض أسعار الفائدة كأداة فعالة لتحفيز النمو الاقتصادي، حيث يسهم في زيادة التمويلات المتاحة للقطاع الخاص، مما يرفع من معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي.
ويعتمد البنك المركزي على سعر الفائدة كأداة رئيسية للسيطرة على التضخم، إذ يعمل على تخفيض الفائدة حال تراجع معدلات التضخم، أو زيادتها عند ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
ويعقد البنك المركزي المصري ثمانية اجتماعات دورية سنوياً لمراجعة أسعار الفائدة، وفي الوقت نفسه يبحث المواطنين عن أعلى العوائد للاستثمار، بهدف الحصول على دخل شهري ثابت يدعم ميزانياتهم.
وفي تصريحات خاصة من العاصمة الأمريكية واشنطن، أكد محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن شهادات الادخار ثابتة العائد بقيمة 17% لمدة ثلاث سنوات لا تزال الأعلى ضمن عروض البنك الأهلي.
وأوضح الإتربي أن هذه الشهادات، المعروفة بالشهادة البلاتينية، تتيح للمستثمرين الحصول على عائد شهري طوال فترة استثمارهم، وذلك بمبلغ يبدأ من 1000 جنيه ومضاعفاته.
وبحسب الحسابات، يمكن للمستثمر الذي يضع 100 ألف جنيه في تلك الشهادات لمدة ثلاث سنوات أن يحصل على عائد شهري يصل إلى 1416 جنيهاً، يوزع على مدار 36 شهراً.
ويظل البنك الأهلي المصري من أبرز البنوك التي تقدم الشهادات الادخارية بعوائد ثابتة لمدة ثلاثة أعوام، مما يجعلها خياراً مفضلاً للادخار طويل الأمد.
وتتيح شهادات الادخار للمواطنين الاختيار بين عوائد شهرية ثابتة أو متغيرة، حسب معدل الفائدة المعلنة من البنك المركزي.
ويبحث الكثير من الأفراد عن أدوات استثمارية توفر لهم دخلاً شهرياً ثابتاً، ليكون مصدراً إضافياً إلى جانب الراتب أو المعاش، مما يعزز استقرارهم المالي.
وفي النهاية، تظل أداة سعر الفائدة أحد أهم الأساليب التي يلجأ إليها البنك المركزي لضبط سوق المال والحد من التضخم، من خلال ضبط التكلفة المالية للائتمان حسب الحالة الاقتصادية.

تعليقات