وفاة شقيقة الإعلامية أميرة عبد العظيم

وفاة شقيقة الإعلامية أميرة عبد العظيم

أعلنت الإعلامية المعروفة أميرة عبد العظيم خبر وفاة شقيقتها، عبر منشور مقتضب على حسابها في فيسبوك، مقتصرًا على عبارة “اختي ماتت”. هذه الكلمات البسيطة حملت حزناً عميقاً في قلوب متابعيها ومحبيها.

أميرة عبد العظيم هي واحدة من أبرز المذيعات في تاريخ التلفزيون المصري، وتميزت بأسلوبها الراقي وحواراتها التي تركت بصمة لا تُنسى مع عدد كبير من الفنانين والمطربين. كانت لقاءاتها مع شخصيات فنية نادرة الظهور على الشاشات، مثل الفنان الكبير عمر الشريف، وعادل إمام، والمخرج الراحل مصطفى العقاد، الذي قابلته قبل رحيله بفترة قصيرة.

لم تكن اهتمامات الإعلامية أميرة مقتصرة فقط على المجال الفني، بل تجاوزت ذلك إلى الساحة الرياضية، حيث أجرَت لقاءات مع مشاهير كرة القدم، منهم الجوهرى ورئيس الأهلي السابق محمود الخطيب، بالإضافة إلى برامج توك شو متعددة منها برنامج “البيت بيتك” الذي حقق شهرة واسعة، وبرنامج “استوديو 27” الذي جذب عددًا كبيرًا من المشاهدين.

في إحدى اللقاءات الصحفية مع “اليوم السابع”، تحدثت أميرة عبد العظيم عن تفاصيل رحلتها الإعلامية، وكشفت عن كواليس كثيرة من خلف الكواليس داخل التلفزيون المصري. أظهرت كيف استطاعت إقامة شبكة واسعة من العلاقات مع النجوم والفنانين، مؤكدة أنها لم تُفوت فرصة لقاء أي نجم بارز في مصر.

أكدت في الحوار أيضًا دعم عدد من الزملاء في المجال الإعلامي، أبرزهم الإعلامي أحمد سمير، الذي كان له دور كبير في تشجيعها وتحفيزها خلال مسيرتها المهنية. كما سلطت الضوء على رغبتها في تحقيق أمنية والدها التي لم تُكمل قبل وفاته، وهي أن يرى ابنته ناجحة ومتفوقة في مجال الإعلام.

تعتبر مسيرة أميرة عبد العظيم مثالاً للإصرار والتميز، حيث تجاوزت التحديات لتصبح واحدة من أكثر الأصوات تأثيراً في الإعلام المصري. خبر وفاة شقيقتها جاء كصدمة للجمهور، الذين عبروا عن تعازيهم وتعاطفهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متمنين لها الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.

بهذا النبأ الحزين، يتذكر الجميع دور أميرة في إثراء الشاشة المصرية، وسيرتها المهنية التي لا تنسى، والتي ستظل محفورة في ذاكرة المتابعين لعقود طويلة قادمة.

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات