ترامب يدافع عن محمد بن سلمان بعد إثارة قضية خاشقجي

دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وقال في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إنه لا يحمله مسؤولية مقتل الكاتب الصحفي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018.

تصريحات ترامب جاءت متناقضة مع تقييم استخباراتي أمريكي سابق خلص إلى نتائج معاكسة، وهو ما أثار انتقادات متباينة داخل أوساط السياسة والإعلام.

زار ولي العهد الولايات المتحدة في أول زيارة علنية له منذ حادثة القتل عام 2018، وقوبلت زيارته بتغطية موسعة وحفاوة رسمية.

تلقى محمد بن سلمان ترحيباً حاراً من الرئيس ترامب، الذي وصفه بأنه يحظى بـ”احترام كبير” وأنه أنجز أعمالاً استثنائية، وأكد الدعم الرسمي للعلاقات الثنائية.

أعلنت الرياض موافقتها على زيادة حجم الاستثمارات في الولايات المتحدة إلى ما يصل إلى تريليون دولار، وردّ ترامب بالدفاع القوي عن ولي العهد عندما طُرحت أسئلة حول الواقعة.

في مداخلة نقل عنها، قال ترامب إن الأمير “لم يكن يعلم شيئاً”، بينما وصف ولي العهد مقتل الصحفي بأنه “خطأ فادح”.

واُجابه الرئيس أيضاً عن أسئلة منفصلة بشأن ملفات تتعلق بشخص مدان بجرائم جنسية، فهاجم الصحفي الذي طرح السؤال ووصفه بـ”مراسل سيء”، وكرر نفيه لأي علاقة تجمعه بالمدان.