فيلم نسائي إنساني يجذب الجمهور

فيلم نسائي إنساني يجذب الجمهور

أثنت الفنانة إلهام شاهين على فريق عمل فيلم “بنات الباشا” بعد عرضه ضمن عروض الجالا في الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

ووصفت شاهين العمل بأنه مشروع إنساني واجتماعي يرتكز على حكاية نسائية حميمية، وثمنت مستوى التمثيل الذي ظهر في الفيلم، واعتبرته مباراة أداء بين البطلات، مع تأكيدها على التأثير العاطفي للمشاهد.

أشارت إلى أن صابرين قدمت أداءً يحمل نضجاً غير مألوف، وأن زينة أدّت دورها بإحساس رقيق ومضبوط، بينما جاءت ناهد السباعي بخفة دم واضحة وجرس كوميدي أبكى الجمهور في بعض اللحظات، وسوسن بدر اعتبرتها “أستاذة تمثيل”، وذكرت كذلك مريم الخشت والممثلة السورية هايلين، كما أشادت بأحمد مجدي على أدائه كرجل واحد بارز في العمل، ولفتت الانتباه إلى قوة حضور سما المصري حتى وإن اقتصر على مشهد واحد.

عن الناحية البصرية، اعتبرت شاهين الصورة السينمائية صادقة معبرة، وأثنت على مديرة التصوير نانسي عبد الفتاح، كما أعطت الثناء لسيناريو وحوار هشام عبيه، وباركت للمخرج ماندو العدل على رؤيته الإخراجية، وحيّت أيضاً شركة الإنتاج التي قررت دعم هذا النوع من الأعمال، ووجهت الشكر لكل من شارك أمام الكاميرا وخلفها.

الفيلم روائي مصري تبلغ مدته 98 دقيقة، عرضه الفيلم بلغة الحوار العربية، ينقل المشاهد إلى مدينة طنطا في أعقاب تفجير استهدف كنيسة، حادثة تهز نسيج المجتمع المحلي.

تبدأ أحداث العمل داخل مركز “الباشا” للتجميل النسائي، حيث يعثر العاملون على جثة نادية، إحداهن، في واقعة توحى بأنها انتحار، ويجد صاحب المكان نور الباشا والعاملات أنفسهم أمام مأزق أخلاقي واجتماعي يتعلق بالحفاظ على سمعة المركز وسط منافسة شديدة.

يحاول الباشا استخراج تصريح الدفن بطرق ودّية وأخرى غير قانونية، في الوقت نفسه تنشغل العاملات بمحاولة تجهيز نادية للدفن سرّاً، لكن محاولاتهن تتعثر مراراً، فتتبدى أمام كل منهن ذكريات وعلاقات مضت، ويُجبر كل شخص على مساءلة نفسه والدور القاس والمتقلب الذي يلعبه الباشا في حياتهن.

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات