انتكاسة جديدة لباريس جاكسون في معركة ميراث والدها
باريس جاكسون وجدت نفسها مرة أخرى في قلب تطورات قانونية جديدة، بعد صدور وثائق رسمية أثارت موجة من الاهتمام الإعلامي.
الوثائق، التي حصلت عليها صحيفة ديلي ميل، أظهرت قرار قاضٍ يرفض أجزاءً من طعن مقدمتها بشأن إدارة ميراث والدها.
القاضي ميتشل إل. بيكلوف أشار إلى أن بعض المستندات محمية بموجب قانون Anti-SLAPP في ولاية كاليفورنيا، ما أدى إلى إسقاط بنود من الدعوى.
هذا القرار اعتبره مراقبون ضربة مؤقتة لباريس، لكنها ليست نهاية الطريق.
في لوس أنجلوس، رصدت عدسات المصورين باريس وهي تغادر مقهى محلية، وتبدو عليها ملامح الانزعاج.
الحداثة كانت سريعة، والأحكام سريعة أيضاً.
المنفذون المسؤولون عن تركة مايكل جاكسون، جون برانكا وجون ماكلين، رحبوا بالحكم القضائي.
هم قدموا مستندات دفاعية قالوا إنها تعكس إجراءات قانونية نظامية، وحقهم في التعبير عن مواقفهم.
باريس طعنت على تلك المستندات، ولكن المحكمة اعتبرت أنها محمية بحرية التعبير، وبالتالي غير قابلة للطعن في هذه المرحلة.
مصدر مقرّب من باريس قال إن القرار يطال مسائل إجرائية فقط، وأن الحقائق الجوهرية للقضية لم تتغير.
وأضاف المصدر أن الفريق القانوني يستعد لتقديم أدلة ومستندات جديدة قريبًا.
المعركة القانونية حول ميراث نجم البوب الراحل ما تزال مستمرة، والطريق أمام باريس لا يزال طويلاً.
القضايا المتعلقة بالميراث عادة ما تكون معقدة، وتتطلب وقتًا للبت فيها نهائيًا.
الهيئات القضائية هي من ستحسم الكلمة الأخيرة، بعد أن تستنفد الأطراف كل الوسائل القانونية المتاحة.
من جهة أخرى، يواجه الملف نقاط خلافية متعددة، بعضها تقني وإجرائي، وبعضها يرتبط بتفسير نصوص ووثائق معقدة.
القرار الأخير أراح جزءًا من الوسط القانوني، لكنه أشعل نقاشًا إعلاميًا واسعًا حول حقوق المتورطين.
باريس لم تتراجع عن موقفها، وهي تعلن أنها ماضية في السعي لضمان العدالة لأفراد أسرتها.
المراقبون ينتظرون الخطوات التالية من فريقها القانوني، ومن جانب منفذي التركة أيضاً.
القصة ستستمر، والتقارير ستتبع كل تطور بدقة.
حتى ذلك الحين، يظل وضع ميراث مايكل جاكسون موضوعًا قانونيًا حساسًا، ومحط أنظار المهتمين والإعلام.

تعليقات