وقّع للزمالك «على بياض» ولم يفكر بالمال
رولا محمد صبري، الابنة الوحيدة لنجم الزمالك الراحل محمد صبري، تحدثت عن أحلامها وطموحاتها وعن الرابط الخاص بينها وبين والدها.
تمنّت أن تدخل عالم الإعلام وتحقق نفسها كمقدمة ومذيعة، وكانت تقول إن والدها مثل أعلى أمامها في خطواتها الأولى نحو المهنة، وقد تربّت على رؤيته مثالًا للالتزام والعمل الإعلامي.
استرجعت رولا لحظة تلقيها نبأ الوفاة، وصفتها بأنها كانت صدمة كبيرة لها، وأكدت أنها كانت أول من علم بالخبر فتأثرت بشدة ودخلت في حالة انفعال وحزن عميق.
قالت إن الجمهور يربطها بوالدها بسبب الشبه الواضح بينهما، وأن ملامحه انعكست عليها بدرجة جعلت الآخرين يميزونها فور رؤيتها.
ذكرت أن المدرسين في مدرستها كانوا يكنّون لوالدها احترامًا ومحبة، وأشارت إلى أن ذلك نابع من أعماله الخيرة وتعاطفه مع الناس.
تحدّثت عن العلاقة الوثيقة بشقيقها آسر، وأوضحت أنها ترى فيه قطعة منها لأن التشابه في الوجوه كان كبيرًا جدًا بينهم.
أوضحت أن والدها لم يكن يهتم بالمال، وأنه أحيانًا كان يوقع عقودًا للنادي بدافع الولاء وليس من أجل المكاسب المادية، وأضافت أن محبة الجماهير له ظهرت بوضوح في أيام الحزن التي تلت رحيله.
أشارت رولا إلى أن تأثّر الناس بوفاة والدها كان ملموسًا، وأن الذكريات عنه لا تزال حاضرة في كل حديث يخصه.

تعليقات