وهم لسميرة غزال وفرح طارق ضمن أفلام الطلبة بمهرجان الفيوم
يخطف فيلم “وهم” أنظار مسابقة أفلام الطلبة في مهرجان الفيوم السينمائي بدورته الثانية، المقرر عقدها من 25 إلى 30 نوفمبر الجاري بمدينة الفيوم، تحت رعاية وزارة الثقافة ومحافظة الفيوم.
الفيلم من إخراج ياسمين مجدي، وبطولة الطالبة والممثلة سميرة غزال، إلى جانب فرح طارق وعدد من طلاب السينما.
شاركت سميرة غزال في العمل كمساعدة مخرج، بينما تولت فرح طارق كتابة النص، واستندت الفكرة إلى تأليف مشترك مع سميرة.
تقدم الرواية رؤية معاصرة حول الذكاء الاصطناعي، وكيف دخل حياة الشباب، واستخدم في مواقف متنوعة، مستندة إلى قصص حقيقية، وتجارب واقعية جرت مع عدد من الشباب.
يتميز الفيلم بأسلوب سردي مقتضب، ومشاهد تركز على التفاعل بين الإنسان والآلة، والإشكالات الأخلاقية التي تطرحها هذه التكنولوجيا.
إلى جانب “وهم” تتنافس مجموعة من أفلام الطلبة على جوائز المهرجان، منها “أمل غائب”، و”ليلة معاون”، و”ما المتبقي”.
كما تشارك أفلام أخرى مثل “وماذا بعد”، و”مجرد ظل”، و”حالم وحائر يموت كل يوم”، و”ظل الأزقة”، بالإضافة إلى أعمال طلابية متنوعة تمثل مدارس فنية مختلفة.
أعلنت إدارة المهرجان تشكيل لجان التحكيم للدورة الثانية، بهدف ضمان تقييم مهني ومحايد للأعمال المشاركة.
ترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة السيناريست والمنتج الدكتور مدحت العدل، ويشمل التشكيل أسماء من دول عربية متعددة.
من بين أعضاء اللجنة، الفنانة اللبنانية دياموند أبو عبود، والمخرج المصري عمر الزهيري، والفنان البحريني عمار زينل، ما يعكس طابعًا إقليميًا في التقييم.
أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة فترأسها المخرج يسري نصر الله، ويشارك في عملها المخرجة السعودية ريم البيات، والناقد أسامة عبد الفتاح.
وفي مسابقة أفلام الطلبة، يرأس اللجنة الناقد الدكتور وليد سيف، وتضم في عضويتها المخرج سعد هنداوي، والفنان أحمد فتحي، لتقييم الأعمال الطلابية بدقة.
تعد الدورة الثانية لمهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة فرصة لعرض تجارب شابة، وفتح حوار حول قضايا فنية واجتماعية، وسط حضور نقدي وفني واسع.
المهرجان يسعى لدعم المواهب الناشئة، وتشجيع المشاريع التي تتناول قضايا معاصرة، وعلى رأسها تأثير التكنولوجيا في الحياة اليومية.
من المنتظر أن تشهد أيام المهرجان عروضًا وحوارات وورشًا، تتيح لصناع الأفلام التواصل مع الجمهور، وتبادل الخبرات، وتعزيز المشهد السينمائي المحلي والإقليمي.

تعليقات