حركة البناء الوطني تفسّر خلفيات التصويت الأممي وتؤكد ثبات موقف الجزائر تجاه فلسطين
حركة البناء الوطني توضّح خلفيات التصويت الأممي وتؤكد ثبات الموقف الجزائري تجاه فلسطين
حركة البناء الوطني أصدرت توضيحات رسمية حول خلفيات تصويتها في الأمم المتحدة، موضحة الأسباب والمعتدل السياسي الذي قاد مواقفها في المداولات الدولية، كما أكدت استمرار التزامها بمبادئ القانون الدولي وبدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وشرحت تفاصيل التوازن الذي سعت إليه بين المواقف الدبلوماسية والواجب الأخلاقي تجاه القضية.
في بيانها أوضحت الحركة أن قرار التصويت استند إلى قراءة متأنية للخيارات الدبلوماسية المتاحة، ومقاربة تحفظ مقومات التضامن التقليدية للجزائر مع الشعب الفلسطيني، كما شددت على أهمية حماية المدنيين واحترام قرارات الأمم المتحدة، إذ ربطت موقفها بالالتزام بمسارات حل سياسي يتم عبر القنوات الدولية، مع التأكيد على رفض أي ممارسات تقوّض فرص السلام أو تزيد من معاناة المدنيين.
كما أكدت الحركة على ثبات الموقف الجزائري تجاه فلسطين وترسيخ مبدأ التضامن الوطني والدبلوماسي، حيث جددت التزامها بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك السعي إلى حل عادل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، إلى جانب استمرار الجزائر في تقديم الدعم الإنساني والدبلوماسي عند الضرورة، مع دعوة الأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها لوقف التصعيد وتسهيل عمليات الإغاثة.
واختتمت قيادة الحركة بيانها بدعوة للحوار الوطني وتوحيد الصف الداخلي، مؤكدة أن موقف الجزائر التاريخي يستمد قوته من التزامها بالقيم الراسخة في السياسة الخارجية، وموضحة أنها ستواصل العمل داخل المؤسسات الدولية وخارجها لتعزيز السبل السلمية لحل الصراع، كما ستبقى داعمة لمبادرات إنسانية ودبلوماسية تخدم مصالح الشعب الفلسطيني وتحقق استقرار المنطقة.

تعليقات