ضم الضفة الغربية يهدد حل الدولتين ويُعد كارثياً
أنور عنوني، المتحدث الرسمي لشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، حذّر من أن أي خطوة لضم الضفة الغربية تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتمهّد لانهيار حل الدولتين، واصفًا الواقع على الأرض بأنه كارثي وغير مقبول.
التصريح صدر خلال لقاء مع وفد إعلامي فلسطيني في مقر المفوضية ببروكسل اليوم الثلاثاء، حيث قال إن الاتحاد يراقب تصاعد الانتهاكات عن كثب.
الانتهاكات، حسب قوله، تتراوح بين توسع استيطاني وبناء غير قانوني، إلى استيلاء على أراضٍ وهدم منازل.
اعتبر عنوني أن سياسات الضم تمثل أخطر تهديد للعملية السياسية، وحذّر من أن احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية يزيد من تدهور الأوضاع، وقد يدفع الخدمات الحيوية التي توفرها السلطة إلى حافة الانهيار.
شدد على ضرورة الإفراج الفوري عن تلك العائدات لضمان قدرة السلطة على الاستمرار في أداء مهامها، وأشار إلى أن الاتحاد أقر حزم دعم جديدة، ويظل أكبر مانح لقطاعات فلسطينية عديدة.
وكشف عنوني أن الاتحاد اتخذ إجراءات عقابية لمواجهة عنف المستوطنين، شملت عقوبات بحق تسعة مستوطنين وخمس كيانات استعمارية، ثلاث منها فُرضت في أبريل 2024 واثنتان في يوليو الماضي.
الهدف من هذه الإجراءات، كما قال، الضغط لوقف الاعتداءات واحتواء التوسع الاستيطاني.

تعليقات