تامر عشرى يضع بروش صورة الراحل ماجد هلال في مهرجان القاهرة

تامر عشرى يضع بروش صورة الراحل ماجد هلال في مهرجان القاهرة

وقف المخرج تامر عشري لحظة قصيرة على السجادة الحمراء، ووضع بروش يحمل صورة المصور الصحفي الراحل ماجد هلال، كتحية تذكارية بسيطة وقوية.

اللقطة حدثت أثناء عروض فيلم “بنات الباشا” للمخرج ماندو العدل، والذي يعرض في دورة مهرجان القاهرة السينمائي الـ 46، ويشارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية.

الفيلم يضم مجموعة من الوجوه المعروفة، بينهم زينة وصابرين وناهد السباعي، إلى جانب أحمد مجدي ومريم الخشت وتارا عبود، بينما تقف سوسن بدر كضيفة شرف.

النص مأخوذ عن رواية للكاتبة نورا ناجي، والحوار من توقيع محمد هشام عبية، وتولى نانسي عبد الفتاح مهمة التصوير السينمائي.

مهندس الديكور أحمد شاكر خضير صمم مساحات العمل، والملابس كانت لستايل منية فتح الباب، أما المونتاج فقام به داليا الناصر.

قصة الفيلم تتصاعد بعد هجوم إرهابي، حيث يجد العاملون في صالون التجميل نادية ميتة.

الأمر يبدو انتحارًا، لكن طاقم الصالون يقرر إخفاء الحقيقة، حفاظًا على سمعتهم وصورة المكان.

نور الباشا يقود محاولات تهيئة الجثة ودفنها سرًا، وتتصاعد التوترات داخل المجموعة.

كل شخصية تواجه ماضيها، وكل علاقة تكشف عن تأثير سلطة الباشا في حياتهم.

الفيلم يطرح أسئلة عن المسؤولية، والسر، والخيبة، لكن أيضًا عن قوة العلاقات والمكاسب الشخصية.

مهرجان القاهرة هذا العام يقدم خريطة واسعة من العروض، تتوزع بين مسابقات وبرامج عرض موازية.

المسابقة الدولية تضم 14 فيلمًا، بينما القسم الرسمي خارج المسابقة يعرض 15 عملًا.

هناك أيضًا 8 أفلام في مسابقة أسبوع النقاد، و9 أفلام تتنافس في آفاق السينما العربية، بالإضافة إلى 24 فيلمًا في مسابقة الأفلام القصيرة.

برنامج العروض الخاصة يشمل 18 فيلمًا، والبانوراما الدولية تعرض 18 عملًا أيضًا.

عروض منتصف الليل تقام لخمسة أفلام، وبرنامج كلاسيكيات القاهرة يعيد تقديم 12 عنوانًا.

كما يضم برنامج الأفلام المصرية المرممة 21 فيلماً، والبانوراما المصرية خارج المسابقة تعرض 6 أفلام.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أنشئ عام 1976، وكان أول مهرجان سينمائي دولي في العالم العربي وأفريقيا.

يحمل اعتماد الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام FIAPF، ومصنَّف ضمن الفئة A، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.

حضور عشري وبروش الراحل أعادا إلى السجادة الحمراء ذكرى من عملوا في المهنة قبلنا، وقصصهم لا تزال تؤثر في صناع السينما اليوم.

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات