غادة عبد الرازق تتألق بإطلالة جديدة على إنستغرام

شاركت الفنانة غادة عبد الرازق جمهورها سلسلة صور جديدة عبر حسابها على إنستجرام، وظهرت فيها بإطلالة مختلفة تجذب الأنظار.

الصور لاقت تفاعلاً سريعاً، وتنوعت ما بين لقطات قريبة وأخرى كاملة الجسد، مع لمسات تصوير احترافية.

غادة احتفظت بأناقتها المعهودة، ولم تبخل على متابعيها بابتسامات وتعابير قوية، مما أعاد الحديث عن حضورها الفني المستمر.

تعد غادة واحدة من أبرز نجمات الدراما والسينما في مصر، ووجودها على الساحة امتد لعقود.

مسيرتها بدأت بخطوات صغيرة، ثم اتسعت تدريجياً، حتى تحولت إلى اسم مطلوب في بطولات الأعمال الكبيرة.

دخلت عالم التمثيل فعليًا في عام 1997 من خلال مشاركتها في مسلسل “اللص الذي أحبه”، وكانت تلك بوابة واسعة أمامها.

لاحقًا جاء دورها في “عائلة الحاج متولي” عام 2001، بجانب نور الشريف، حيث لعبت شخصية “نعمة الله”.

هذا الدور حقق لها مساحة أكبر من الشهرة، وأكد قدرة غادة على تحمل أدوار مركبة.

مع حلول عام 2007 بدأت تتصدر بطولات مطلقة، وكان مسلسل “الباطنية” نقطة تحول مهمة في مشوارها.

تبع ذلك عدد من الأعمال التي رسخت مكانتها، مثل “زهرة وأزواجها الخمسة” و”سمارة”.

كما أثبتت حضورها في أعمال مثل “مع سبق الإصرار” و”حكاية حياة”، وتوالت النجاحات بعد ذلك.

لا يقتصر حضورها على الشاشة الصغيرة فقط، فقد شاركت في أعمال سينمائية لافتة.

من أبرز أفلامها “حين ميسرة” و”كلمني شكراً” و”ركلام”، إضافة إلى “اللي اختشوا ماتوا”.

كما كانت لها مشاركات حديثة في السينما، منها فيلم “أحمد وأحمد” الذي يعرض حالياً، بمشاركة أحمد السقا وأحمد فهمي.

خلال أكثر من عشرين عاماً، تنقل أداء غادة بين أدوار اجتماعية ونفسية معقدة، ونالت عليها استحسان الجمهور.

الجمهور يرى فيها جرأة في اختيار النصوص، واستعدادًا لتحمل مسؤولية العمل بالكامل فنياً وتسويقياً.

أما عن الصور المنشورة مؤخراً، فبدا أنها خطوة للحفاظ على التواصل مع الجمهور، ومواكبة وسائل التواصل.

التعليقات اختلفت بين الإعجاب باللوك الجديد، والاهتمام بآخر مشاريعها الفنية.

بقيت غادة، رغم تقلبات المشهد الفني، اسمًا متجدداً يثير الفضول والاهتمام، على مدار السنوات.

ويبقى السؤال حول مشاريعها القادمة، وهل ستعلن قريباً عن عمل درامي أو سينمائي جديد.