بدء التشغيل التجريبي لمحطتي رفع ومعالجة الصرف الصحي بقورص وشتانوف

بدء التشغيل التجريبي لمحطتي رفع ومعالجة الصرف الصحي بقورص وشتانوف

وسط تفاعل شعبي وامتنان واضح من السكان، دشّن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية التشغيل التجريبي لمحطتي صرف صحي قورص ومعالجة شطانوف باستثمارات تقدر بنحو 275 مليون جنيه ضمن مبادرة حياة كريمة، جاء ذلك خلال جولة ميدانية واسعة بمركز ومدينة أشمون، رافق المحافظ خلالها وفد من قيادات قطاع المياه والمحليات.

تفقد المحافظ محطة رفع صرف صحي قورص التي بلغت تكلفتها التقديرية نحو 55 مليون جنيه، واستمع لعرض تفصيلي يوضح مكونات المشروع والتي تضمنت محطة رفع، شبكات إنحدار، وخط طرد، وأكد المسؤولون أن الأعمال المدنية والكهروميكانيكية وشبكات الإنحدار وخط الطرد اكتملت بنسبة مئة في المئة، وذلك بهدف تحسين مستوى الخدمات المعيشية للمواطنين.

خلال الزيارة طلب المحافظ من رئيس شركة المياه عرض موقف المرافق على طريق “4” مدخل قورص تمهيداً لإدراجها ضمن خطة الرصف، كما راجع طلبات مواطنين ووجّه بسرعة العمل على تلبيتها، ووجه أيضاً بتركيب سلك شائك على ترعة قورص عبر المشاركة المجتمعية استجابة لمطالب الأهالي وحفاظاً على أرواح الناس، وأعرب الأهالي عن شكرهم لتدخلات المحافظة وسرعة إطلاق التشغيل التجريبي للمحطة.

ثم توجّه المحافظ إلى محطة معالجة صرف صحي شطانوف التي تقدر تكلفتها بنحو 220 مليون جنيه وبطاقة معالجة تبلغ 14 ألف متر مكعب يومياً، وهي منشأة نفّذتها شركة متخصصة في المباني والإنشاءات، واطلع على شرح تفصيلي لأقسام المحطة التي تضم مدخلاً ومصافي، راسباً رمالياً، أحواض معالجة بنظام SBR، حوض مزج للكلور، مباني ضواغط هواء، مولدات ومحولات، فضلاً عن المخازن والورش.

أكد رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي اكتمال الأعمال المدنية والكهروميكانيكية بنسبة مئة في المئة، كما تم الانتهاء من أعمال توصيل التيار الكهربائي، وذلك كجزء من جهود الارتقاء بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي في المحافظة التي تشهد طفرة تنموية محسوسة في هذا القطاع الحيوي.

في محطات الزيارة وقف المحافظ على مدرسة عثمان بن عفان للتعليم الأساسي بقرية قورص للاطمئنان على انتظام العملية التعليمية وتوفر بيئة دراسية ملائمة، ترافقه الدكتور محمد صلاح وكيل الوزارة والأستاذ مروان منصور مدير إدارة أشمون التعليمية.

تجوّل المحافظ داخل عدد من فصول رياض الأطفال ومعمل العلوم، وأجرى حواراً مفتوحاً مع طلاب حثّهم فيه على الانتظام بالمدرسة وبذل أقصى الجهود لتحقيق التفوق، كما سأل عن انتظام اليوم الدراسي بدءاً من طابور الصباح ونسب الحضور والغياب وكثافة الفصول وتوفر الكتب الدراسية، مؤكداً على أهمية المتابعة المستمرة والمرور الميداني على المدارس لمعالجة المعوقات فور حدوثها.

تخللت الجولة لقاءات سريعة مع أهالي المناطق المتأثرة بالمشروعات، ووقف المحافظ على بعض الاحتياجات العاجلة التي تم الاتفاق على متابعتها مع الجهات المعنية، كما تم التأكيد على استمرارية التنسيق بين هيئة المياه والوحدات المحلية للانتهاء من أعمال الربط والتشغيل الكامل للمحطات.

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات