سورة الرحمن بصوت عبد الباسط لاستعادة النشاط

قالت خبيرة الطاقة سونيا الحبال إن النوم أكثر من مجرد استراحة، بل هو عملية إعادة شحن للجسد والروح.
أوضحت أن تجدد الخلايا يحدث ليلاً فقط، والنوم النهاري مهما طال لا يمنح الجسم الراحة الحقيقية.

قورنت حالة الإنسان ببطارية هاتف ذكي تتلف عند الشحن المفرط، وقالت إن الإفراط في النوم يرهق الجسم بدلاً من أن ينعشه.

أشارت الحبال إلى أن التوقيت مهم جداً، وأن أفضل نافذة للنوم تكون بين وقت العشاء وطليعة الفجر، وأن تجاوز هذا الإطار يمنع الجسم من استعادة شحنه الطبيعي.

وأضافت أن الساعات الطويلة في النوم لا تعوض السهر المتكرر، بل تؤدي إلى خلل في التوازن الطاقي.

نصحت بضبط اتجاه السرير نحو الشمال أو الشرق باستخدام بوصلة، لأن الاتجاه الصحيح يمنح الجسم شحنة طاقية مناسبة، بينما الاتجاهات الخاطئة تسبب شعوراً بالإرهاق رغم كفاية وقت النوم.

حذرت من وجود مرايا مقابل السرير لأنها، بحسب قولها، “تخزن طاقة النائم” وتربك توازنه.
وطالبت بإخراج التلفزيون والهواتف وكل الأجهزة من غرفة النوم لأنها تعمل كأجهزة إرسال تؤثر على الطاقة الروحية أثناء النوم.

لفتت الانتباه إلى أن تبديل أماكن النوم بين أفراد الأسرة يخل بتيارات الطاقة، وأن نوم الأم في سرير ابنها أو العكس قد يسبب تغيرات سلوكية لأن لكل سرير طاقة صاحبه.

نصحت المصابين بالكوابيس باستخدام اللون الأبيض لأنه يمتص الطاقات السلبية، كما أوصت بقراءة سورة الواقعة قبل النوم لمنح طاقة إيجابية والحد من “فقر الحال”.
وأشارت إلى أن الاستماع إلى تلاوة سورة الرحمن بصوت القارئ المعروف يساعد في استعادة النشاط والحيوية.

شددت على قدرة الإنسان في “صناعة رؤيته” قبل النوم من خلال تصور الأهداف وتفاصيل تحقيقها، واعتبرت أن الكون يتفاعل مع هذه الترددات.
وحذرت من التفكير السلبي لأن نتائجه تظهر على أرض الواقع، وذكرت أن الكلمات السلبية قد تحوّل المصائر إلى واقع لأنها “أقدار تخرج من أفواه أصحابها”.