حلقة 26 من لينك: مشادة بين بكر وأسما بعد رفضها لابنه
شهدت الحلقة السادسة والعشرون من مسلسل “لينك” تطورات درامية جديدة، وأحداثها جاءت سريعة ومشحونة.
بدأت الحلقة بمشهد طرد حاد بين أسما وإياد.
أسما رفضت طلب إياد الزواج من ابنتها سلمى، وطلبت منه الرحيل من منزلها فورًا، مما جعل الأجواء متوترة للغاية.
تصرف أسما أشعل غضب بكر، الذي اندفع للدفاع عن ابنه، وحدثت بينهما مشادة كلامية.
بكر اتهم أسما بالتحامل، وأثنى على حق ابنه في التعبير عن مشاعره، بينما بقيت أسما على موقفها الصارم.
إياد عاد إلى بيت والده حاملاً قرارًا كبيرًا.
كشف في حديثه عن مشاعره تجاه سلمى، وصرح أنه يحبها، وأنها متبادلة المشاعر معه.
وبشكل مفاجئ أعلن إياد استقالته من عمله.
القرار كان رغبة شخصية لبدء مشروع مستقل، واعتبره خطوة لتحقيق حلم طال انتظاره.
الاستقالة أثارت مخاوف والده، لكنه تجاوب مع الفكرة بعد أن أدرك جدية ابنه.
في منزل أسما، فرضت قيودًا على سلمى بعد فضيحة الارتباط.
سحبت منها هاتفها، ومنعتها من الخروج، وحاولت قطع كل سبل التواصل بينها وبين إياد.
سلمى حاولت التوسط والاعتذار، لكنها تفاجأت برد فعل والدتها الصارم.
حين رصدت أسما إياد يتحدث مع سلمى على البلكونة، علمت أيضًا بخروجه من الشركة.
وطالبت إياد صراحة بعدم الاقتراب من ابنتها مرة أخرى.
على خط موازٍ، لجأ بكر إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
في بث مباشر، روى قصته كاملة عن الرابط المسروق، وأعلن عن ملاحقته لمن استولوا على ماله.
الفيديو وصل لأصحاب العلاقة، وكاد يفتح ملفًا جديدًا من الصراع.
الأحداث كشفت عن وجود جهة غامضة تقف خلف عمليات السرقة، وتدير المشهد من الظل.
تطور آخر أضاف توترًا، عندما ظهر الهاكر الياس طالبًا الملاذ.
بكر قرر إخفاءه، ووضعه داخل غرفة النوم، ما أذكى الريبة بين أفراد الأسرة.
الأبناء ظنوا أن لصًا تسلل للمنزل، وارتفعت الأصوات قبل أن تنتهي الحلقة على لحظة توتر.
المسلسل يُعرض من السبت إلى الأربعاء على قناة DMC في تمام الساعة 7 مساءً، ويعاد في أوقات متعددة على قناتي DMC وDMC دراما، كما يتوافر على منصة Watch It بالتزامن.
تجمع “لينك” نخبة من الفنانين، منهم سيد رجب، رانيا يوسف، محمود ياسين جونيور، فرح الزاهد، وسليم الترك، إلى جانب فريق عمل موسع من الممثلين والكتّاب والمنتجين.


تعليقات