بعد توجيهات السيسي.. مرشح بإسنا: استدعونا لتسلم الطعون ثم غادروا

بعد توجيهات السيسي.. مرشح بإسنا: استدعونا لتسلم الطعون ثم غادروا

قال مرشح عن دائرة إسنا جنوب المحافظة إنه توجه مساء أمس عند السادسة رفقة مرشحين من مختلف المحافظات إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات في القصر العيني لتقديم طعون وتظلمات، وذلك عقب البيان الرئاسي الذي ألمح إلى وجود تجاوزات في سير العملية الانتخابية.

أوضح المرشح أنهم ما إن وصلوا حتى أبلغهم الموظفون باستلام الأوراق، فجلسوا في الردهات وانتظروا حتى الحادية عشرة ليلًا، ثم غادر الموظفون من دون تسلم رسمي للطعون رغم تسجيل الأسماء في كشوف الحضور.

انتقل في التوقيت نفسه عدد من محامي دائرة إسنا مع مرشحين آخرين إلى مقر اللجنة في الأقصر، فلم يعثروا على أي مسؤول داخل المقر، فحرروا محضر إثبات حالة في النيابة لإثبات الواقعة وتوقيتها.

ذكر المرشح أنه تواصل وزملاؤه مع قسم شرطة قصر النيل بالقاهرة، وحضرت قيادات أمنية لتوثيق الموقف ووعدت باستلام الأوراق صباح اليوم عند التاسعة والنصف، مشيرًا إلى أنهم بقوا في مقر الهيئة حتى ساعات متأخرة في انتظار التنفيذ.

أضاف أنه سبق وتقدم بتظلم بعد أربع وعشرين ساعة من يوم الاقتراع، غير أن اللجنة لم تكن متواجدة وقتها، وتم تسلم أوراقه داخل المحكمة من دون توقيع رسمي من رئيس اللجنة أو ختم ثابت للجهة المختصة.

تداول أهالٍ في مركز ومدينة إسنا مقاطع مصورة تُظهر تكدسًا أمام بعض المقار، مع هتافات تشير إلى أن أبواب مدارس في الكيمان والدير أغلقت في وجوه الناخبين من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً خلافًا لبقية اللجان، وتضمنت المقاطع عبارات تقول: منعونا يا ريس من التصويت.

جاء ذلك بعد بيان رئاسي دعا الهيئة الوطنية للانتخابات إلى التدقيق التام في كل ما ورد من طعون واتهامات، والتأكد من إظهار الإرادة الحقيقية للناخبين بلا لبس.

تضمن التوجيه الرئاسي تمكين كل مرشح من الحصول على نسخة من كشوف حصر الأصوات من اللجان الفرعية أمام ممثليه، لضمان تمثيل أصيل داخل مجلس النواب، مع تشديد على اتخاذ القرار الصحيح إذا تعذر التحقق من الإرادة الحقيقية للناخبين، بما قد يشمل إلغاء المرحلة الانتخابية كليًا أو جزئيًا في بعض الدوائر أو إعادة الاقتراع لاحقًا.

أحمد شوقي كاتب ومحرر في موقع الرسالة خريج كلية إعلام أحب الصحافة والتحرير ولدي خبره كبيره في السيو